عمان - ناطق نيوز
اصدر حزب الجبهة الأردنية الموحدة الثلاثاء
بيانا حمل عنوان "بين نرجسة الانا ونكران ال نحن " اكد فيه على ان الوطن
سنته للخلق يعطي كل من ينتمي بقدر العطاء ورهنت الدولة سيادتها لأشكال من الولاء
في ظل الدستور وسندا للقانون والعمل المؤسسي بافتراض ان لكل مجتهد نصيب .
وأوضح البيان ان البعض يظن ان التاريخ وقف عنده
اما حبسا او نسبا او منصبا فيرتدي جلباب أي منهم ليحلل لنفسه ما يحرم على الاخرين
نرجسية السنابل الفارغة وادعاء الحكمة مجترا تاريخا سبق ويسلك جميع السبل الا سبيل
القانون والنظام ويطرق جميع الأبواب الا باب القضاء لافتا الى انه عالما بقرارة
نفسه وعاجزا عن الحجة ولايملك دليل حيث وصفهم يصم اذنيه عند قول الحقيقة لان العدالة بالنسبة
له وجهة نظر والعدل يجب ان يبدأ من عنده تفصيلا ويلقي بالفتات على البقية مكرمة .
وشدد البيان بأنه يؤمن بالقانون والنظام قولا
وفعلا وحين الاختلاف تم الذهاب الى القضاء
سندا للقانون وحفاظا على العمل المؤسسي نابذين الشللية والفردية مشيرا الى انهم انتظروا ثلاث سنوات
عجاف مرت بهم المؤسسة الى ان حكم القضاء العادل النزيه لهم بحكم صريح واضح وضوح
الشمس فرواغ الاخر عن التنفيذ فيما قامت وزارة الشؤون السياسية بواجبها من مأمور
تنفيذ الحكم الصادر عن القضاء ولكن البعض مكابرة لازال يقاوم مضمون قرار القضاء
لغاية تاريخه ويلقي بعجزه في الذهاب الى القضاء ان صح ما يدعي على وزارة الشؤون
السياسية بسباب وحجج واهية ويسطر اكثير من كلام الانشاء على ورق الاعلام مستدر عطف
من يغرر به من غير أصحاب الشأن وظنا منه ان
الطرف الاخر ستلين عزيمته او تفتر همته بالأيمان بمؤسسته التي بنيت بجهد المنتمين
للوطن .
واختتم البيان انه سيمضي بمؤسسته الوطنية
الرائدة انتماء للوطن وايمانا بقيمها ومبادئها وايثارا للذات بالشأن العام في ظل
الدستور وسند القانون .