عمان - ناطق نيوز
اطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وسم (هاشتاق) تحت عنوان (#عبد_الله_ينتصر_للأقصى)، وذلك في أعقاب ازالة الاحتلال للاجراءات التي اتخذتها منذ نحو أسبوعين.
وأكدت قيادات دينية مقدسية أن الجهود الرسمية الاردنية كانت على أعلى المستويات، كما أن المتابعة من قبل دائرة أوقاف القدس مع الأردن كانت على مدار الساعة.
واشارت إلى أهمية هذه الجهود الرسمية التي تقف خلفها الوقفة الشعبية الجبارة وصمود الأهل في القدس ورباطهم الذي كان له الأثر الأكبر في الاستمرار بهذه الجهود.
وكانت مرجعيات دينية مقدسية عبرت عن تقديرها لموقف القيادة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني فيما يتعلق بالأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى.
وناشدت المرجعيات جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الاستمرار في استخدام كافة اوراق الضغط على هذا المحتل للجمه وكبح جماحه والحد من غطرسته وغروره.
وأكدت المرجعيات على أن دائرة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالقدس، هي المسؤول المباشر عن شؤون المسجد الاقصى المبارك وصاحب الكلمة الاولى والأخيرة لا يجوز بحال للاحتلال أن يتدخل في شيء من مهامها.
كان مصدر مطلع أكد أن اتصالات مكثفة قادها جلالة الملك عبد الله الثاني خلال الساعات الأخيرة افضت إلى عقد اجتماع اردني - أمريكي ثالث لم يعلن عنه عُقد في عمان، وكان أساساً في التوصل للحل.
الاجتماع كان بين وزير الخارجية ايمن الصفدي ومساعد الرئيس الأمريكي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، حيث شدد الأردن على أن ازالة الاجراءات كافة تعدّ متطلباً لا بديل عنه لإنهاء الازمة، وتخفيف حدة التوتر والعودة إلى االهدوء.
وبحسب المصدر فقد كثّف جلالة الملك اتصالاته وتحركاته مساء أمس لضمان قيام اسرائيل بازالة ما تبقى من خطوات كانت تحول دون التوصل لحل.