بقلم الكاتب والصحفي محمد الأمير-ناطق نيوز
ان مصطلح الامن الناعم هو بمثابة دعوة مجانية
لأشرار المجتمع ليمارسوا وحشيتهم في رابعة النهار على كل جغرافيا الوطن مما يعقد
العلاج الناجع لاحقا .
ونحن كشعوب شرقية مقهورة وكأمه مهزومة نفرح بالفوضى ونزغرد للتراخي وغياب
القبضة الحديدة كما السجناء الذين يفرون من معتقلاتهم وكما الغرقى الذين يتعلقون
بحبال النجاة حتى ولو كانت هواء .
الامن الناعم كجرعة وقائية ومطعوم استباقي
لمرض خطير أمر إيجابي أما ان يكون علاجا
ففيه من السلبية الكثير .
لم نتعود بعد على حمل المسؤولية بشكل لا ئق
ومتوازن سيما ولدينا من الامراض المزمنة الخطيرة وما تلك المظاهر الحضارية في
التعبير بشكل سلمي الا مضابطها كامن في
النفوس اثر تجارب سابقة لم تمحى من الذاكرة بعد .
ليكن الامن الناعم للذين يغارون على مصالح
الأمة اعتقادا راسخا لا لبس فيه
ولتكن القبضة الحديدية لخفافيش الظلام .