الميثاق يؤيد استحداث ألوية غرب اربد والمعراض وترفيع قضائي بلعما ومؤاب إلى ألوية الميثاق الوطني: نجدد الدعم المطلق لما يبذله الأردن بقيادة جلالة الملك لمواجهة العدوان الغاشم على غزة الماجستير للزميل محمد الحسني ..صور الرئيس الصفدي...عشرة على عشرة  عاجل...نص مقترح صفقة التبادل ووقف الحرب الذي وافقت علي حماس الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح جهود سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني في السّلم والحرب بقلم الإعلامي عادل سالم الرفايعه محافظ معان يكرم رئيس بلدية الشوبك الشيخ عادل الرفايعة.       بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية النائب وائل رزوق يطالب "بلدية"بني عبيد رفض اتفاقية "الحسبة" الصفدي يهنئ الأخوة المسيحيين بعيد الفصح  حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة الميثاق الوطني يعقد لقاء حواريا في محافظة الكرك  البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول أميركا توقف بناء الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتا وتنقله لأسدود

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...كسر الحصار،،الظرف والأهمية
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...كسر الحصار،،الظرف والأهمية
الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...كسر الحصار،،الظرف والأهمية
نشر بتاريخ : Thu, 29 Feb 2024 02:32:12 GMT
كسر الحصار،،الظرف والأهمية

 ناطق نيوز-كتب د.عبدالحكيم القرالة
يتفق الجميع أن ما يواجهه الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة شكل كارثة انسانية بكل ما تحمل الكلمة من معاني الألم والمعاناة في ظل صلف واجرام لآلة الحرب لدولة الاحتلال في ظل استهداف ممنهج لكل سبل الحياة في القطاع المنكوب حتى أضحت غزة مكان غير قابل للحياة .

انتهاج نظرية الارض المحروقة واستهداف المدنيين والاعيان المدنية وقتل وتدمير كل شيء نابض بالحياة أنتج كارثة مهولة بكل المقاييس في ظل قطع كل اساسيات الحياة من ماء ودواء وغذاء ومأوى ترجمتها آلة الاجرام الاسرائيلية واقعا معاشا وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي .

الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التقط خطورة الوضع الراهم في غزة في ظل هذه الاكراهات والمخاطر التي يتعرض لها الغزيين فرفع الصوت عاليا ومدوياً بضرورة فتح المجال لايصال المساعدات الاغاثية شريطة استدامتها في ظل عراقيل اسرائيلية بقصد زيادة حجم الكارثة وهذا ما حصل .

وسلطت الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالته على ضرورة مأسسة وتنظيم الجهد الاغاثي الدولي لايصال المساعدات وديمومتها وكفايتها لتتوائم وحجم الكارثة وهذا ما حقق به الاردن نجاحات بجهود جبارة وعبر التشبيك مع الاطراف والمنظمات والمؤسسات ذات العلاقة .

غير ان حجم الكارثة أكبر من كل الجهود ما حذا بالاردن الى كسر الحصار عبر جسر جوي لم ينفك نسور سلاح الجو الاردني وبمشاركة شخصية من لدن جلالة الملك عبدالله لايصال المساعدات بمختلف اشكالها الى الاشقاء بغية التخفيف من أكلاف هذه الكارثة الانسانية .

الاردن التقط ان الصلف والتعنت الاسرائيلي الممنهج بالتضييق على المساعدات سبيل لاستهداف الاشقاء بقطع كل سبل الحياة لتزيد من هول الكارثة وبالتوازي تحقيق اجندات ومآرب خبيثة ترمي اليها في المستقبل قائمة على تصفية القضية وانهائها .

من هنا أخذ الاردن على عاتقة ضرورة وحتمية كسر هذا الحصار عبر ايصال المساعدات جوا بالتنسيق مع مختلف الاطراف للتقليل ولو بشكل جزئي ممن تداعيات الكارثة وتبعاتها على الاشقاء في غزة في ظل هذا الهجوم البربري الاسرائيلي .

اصوات نشاز تخرج وتقلل من أهمية هذه الجهود الاردنية الجوهرية الرامية الى كسر الحصار الخانق الذي تفرضه اله الحرب الاسرائيلية على الاشقاء غير انها تؤتي اكلها وتقدم العون والمساعدة للاشقاء وتسهم الى حد ما بالتقليل من اثار هذه الكارثة .

ما قام به الاردن من واجب تجاه الاشقاء ترفع له القبعات لما يحقق من غايات سامية ومقدسة تخفف من الاعباء الكارثية على الاشقاء وتقف سدا منيعا في وجه المخططات الاسرائيلة البغيضة عبر اسناد وعم الاشقاء بكل السبل المتاحة لدعم صمودهم على ارضهم .

جملة القول ،،الجهود الاردنية الانسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بذاته مهمة من جهة التوقيت والظروف القاهرة التي يواجهها الغزيون، وعلى الجميع عربياً واقليمياً ودولياٍ اسنادها وتعزيزها حتى تحقيق المرجو والمأمول منها وصولا لانقاذ الاشقاء من براثن هذا الاجرام الذي لا تقبله لا قوانين ولا اعراف ولا اخلاق ولا انسانية ....

hakeem_garalleh@yahoo.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر