ناطق نيوز – خاص
دائما يشعرنا
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين انها الاب والاخ والصديق لشعبها لانها تربى
على هذا النفس والنهج من ورثة الرسالة اجداده من آل هاشم الاطهار ومن السيرة
الطيبة لجده المصطفى صلى الله عليه وسلم.
اليوم وفي ظل ما
نشهده من حالة احتقان شعبي ومخاوف من توجه الحكومة الى اتخاذ قرارات اقتصادية صعبة
جدا ربما تعصف بالمواطن وتتسبب في احداث مزيد من الحصار الاقتصادي عليه بسبب
سياسات الحكومات الاردنية المتعاقبة واخرها حكومتي عبدالله النسور وهاني الملقي
وفي ظل فشل الحكومتين في الوصول الى اتخاذ قرارات شعبوية مبنية على النهوض بالوطن
على غرار ما حدث في دول عربية واسلامية مثل الامارات وتركيا وماليزيا يبقى الامل
معقود على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في ايقاف يد الحكومة وسياساتها
الجنونية غير المفهومة.
الحكومات تحاول ان
تسوق للمواطن الاردني مبرارات ضعيفة ومرفوضة شعبيا ،ولكن ثقة الاردنيين بملكهم
وتاكدهم بانه في المقدمة دائما يجعل الامل قائم والصبر على الحكومات الاردنية ما
زال موجودا.