ناطق نيوز-خاص
بين الحنين لأرواح فلذات أكبادهن
والوفاء للوطن تلتقي مشاعر أم الشهيد الاردني لتجسد معاني المرأة الحديدية في صبرها
وثباتها على رحيل ابنها وكأنها خنساء عصرها.
شهيد تلو شهيد تزفه الأم الاردنية
بالزغاريد مع دموع وقلب يحترق على غياب ابنها من امام عينها.... الدموع تجف لكن
سرعان ما تتحول لتصبح مصدرا للفخر والاعتزاز ، وهي ترى ابنها قد ودعها وهو يضحي
بروحه دفاعا عن وطنه وامتثالا للقسم العسكري.
الأم الأردنية تواصل نضالها وتضحياتها
وهو تؤكد على صبرها وثباتها واحتساب أمرها لخالقها جلا وعلا.
منذ الشهيد الاردني الاول وحتى يومنا
الحاضر والام الاردنية تنجب يوما تلو اليوم شهيدا تلو الشهيد دفاعا عن راية الأردن
لتبقى في العلا خفاقة.