السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج  عاجل...نقل وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته في الرملة إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان...تفاصيل تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟ 

القسم : أحزاب ونقابات ومجتمع مدني
الدولة والحاجة لشخصيات مؤثرة في المجتمع
الدولة والحاجة لشخصيات مؤثرة في المجتمع
نشر بتاريخ : Sun, 11 Feb 2018 01:01:35 GMT
ناطق نيوز-خاص

يوما بعد يوم يثبت للمتابع للشؤون الاردنية ان الدولة تخلت عن انتاج شخصيات حقيقة لا وهمية مؤثرة في المجتمع الاردني يتم الرجوع اليها عند الحاجة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.

منذ نحو عقدين وهناك من يسعى الى تفريغ المحافظات الاردنية من الشخصية المقبولة شعبيا، وهو ما ساهم في زيادة الفجوة بين صناع القرار بالعاصمة والمواطنيين بالمحافظات، وهو قرار كان خطير جدا ومقلق.

غياب الرموز الوطنية من التأثير بالمجتمع ترك فراغا كبيرا تم "تسكيره" من قبل اشخاص فارغين... الوطن بالنسبة لهم مجرد مكاسب يسعون لتحقيقها.

لا احزاب ولا نقابات ولا حتى الوجوه الاعلامية التي يتم تربيتها لمثل هذه الايام وبالرغم من الانفاق المالي الكبير عليها قادرة على خدمة الدولة وتحقيق اي هدف.

في المحافظات صورة اعضاء مجالسنا النيابية مشوهة بسبب حرص البعض على تلويث هذه المؤسسة الدستورية، مما جعل النائب امام خيارين بعد انتخابه اما يتبع العوام او يتبع الحكومات بالمطلق وفي الحالتين يشكل ذلك ضربة قاسية لهم ولمؤسسة البرلمان، لان اتباع العوام او الحكومات على المطلق فيه مفسدة للدولة.

مطلوب من الدولة ان تعيد انتاج القيادات المجتمعية المؤثره بالشعب، وتدخرها ليوم أسود ربما نمر به لا سمح الله فنحتاج لتلك القيادات والرموز الوطنية المقنعة للناس، حتى لا يقع المحظور فعندها لا ينفع الندم.

على الدولة ان تتبنى خطاب اعلامي موحد تطرحه نخب اعلامية مثقفة ومقنعة للجمهور، وليس مذيع او كاتب او صحفي مقدار كلامه وكتاباته مرتبط بالمبلغ المالي الذي يحصله.

على الاحزاب ان تتوحد وان تتجه للمحافظات لا ان تبقى تندب حظها في عمان وتنتظر حفنة من المال الحكومي لعقد ورشات عمل في فنادق البحر الميت.

على قيادات بعض النقابات ان تتخلى عن تركيزها في استخدام هذه المؤسسات العامة لتمارس من خلالها مواهبها السياسية في حين يبقى اعضاء المهنة يعانون من البطالة والفقر.

على الدولة ان تعيد حسابتها بكل كبيرة وصغيرة وتقنع الرأي العام بتعريف الولاء والانتماء الحقيقي المبني على خطط ودراسات واستراتيجيات وطنية يقودها اهل الخبرة والعلم من الاردنيين خاصة واننا في الاردن لدى الشعب ولاء حقيقي للنظام الهاشمي والجيش العربي والاجهزة الامنية، لكن في المقابل لا يوجد لديه ولاء للحكومة المدنية ومن هنا تأتي المعضلة.

ندرك ان حجم التحديات على الاردن كبيرة، ولكن الارادة الحقيقية لدى الجميع ستمكننا من تجاوز المحن والصعوبات، اذا كان كل واحدا منا جاد في خدمة وطنها بغض النظر عن موقعه ان كان وزيرا او عامل الوطن، فالكل مطلوب منه دوره.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر