إن كنت تعتقد أنه يمكنك وضع التوابل في الطعام كما تريد، أو الحلويات والمشروبات الساخنة، فأنت على خطأ، إذ أثبتت دراسة طبية أن استهلاك بعض التوابل بكثرة قد يسبب أعراضًا جانبية خطيرة منها (اضطرابات الجهاز الهضمي، والهلوسة...) وحتى يمكنها التفاعل مع أي دواء تتعاطاه.
وبحسب الدراسة التي أوردها موقع «medisite» الناطق بالفرنسية هناك سبعة توابل في كل منزل تقريبًا استخدامها بإفراط له أثار خطيرة على الصحة.
عندما يتعلق الأمر بالطعام، جوزة الطيب من التوابل المؤثرة، لكن يجب الحرص في عدم وضع كثير منها، فمن المعروف أن هذا النبات مسكن وله خصائص مضادة للجراثيم للمساعدة في تخفيف ألم الأسنان.
ورغم ذلك تعتبر جوزة الطيب من النباتات التي تسبب الهلوسة وله أثار على القدرة الذهنية، في 2002 ذكر « Emergency Medicine Journal « أن عدد من الشباب استخدموا جوزة الطيب كمخدر، ومن بينهم مراهق خلط 50 جرام مع الـ»ميلك شيك»، والنتيجة أنه كان ضحية التشنجات والهلوسة والدوار. فهذا النوع من التوابل قوي جدًّا وتناول أكثر من 5 جرامات من جوزة الطيب يمكن أن يؤدي أيضًا لأعراض المخدر.
يستخدم اليانسون أو نجوم اليانسون في الغذاء وإنتاج علاج الأعشاب، لكن احذر! تم حظر نوع من اليانسون في فرنسا: وهو القادم من اليابان.
إذا كان اليانسون الصيني له فوائد صحية في عملية الهضم، فإن مستشفى جامعة مدينة ليل أعلنت تسمم حالات التي أدت في بعض الأحيان إلى تشنجات بعد تناول اليانسون القادم من اليابان. هذه التوابل بطبيعة الحال تحتوي على أشباه قلويات سامة للجهاز العصبي المركزي، كما يقول موقع المستشفى.
القرفة تقلل من الزيادة في نسبة السكر بالدم بعد وجبة الطعام ويمكن أن تساعد مرضى السكري، كما أنها تعمل على الحد من تراكم الدهون، لكن هذا ليس سببًا لإساءة استخدامها.
القرفة تحتوي على الكومارين، وهي مادة أي جرعات عالية جدًّا منها تسبب ضررا للكبد والكلى، لدرجة أنه في عام 2011، كانت على قائمة التوابل الخاضعة للتنظيم، وينبغي أن لا تكون موجودة بأكثر من جرامين في المنتجات الصناعية.
أحد التوابل التي تنال على الثناء كل يوم في الدراسات العلمية لخصائصه المضادة للسرطان، من المعروف بالفعل أنه له خصائص مفيدة للمساعدة على الهضم، وهذا هو السبب في شعبية الجارفة.
ورغم ذلك، تشدد الدراسات الطبية على ضرورة تجنب الكركم لمن يعانون من حصى على الكلى والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد ويجب عليهم استئذان الطبيب قبل استهلاكه.
فنحن نعلم أن الكركم يحتوي على الكركمين وهو مضاد للتخثر، ونتيجة لذلك، يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية والعقاقير المضادة للالتهابات.
هل ترغب في إضافة نكهة لجميع الأطباق الخاصة بك؟ كن حذرًا، حتى لو كان الفلفل يضيف نكهة إلى الأطباق ، فمن الممكن أن نأسف بعد بضع دقائق، أي وقت الهضم، فهو يسبب تهيج المريء ويحفز إنتاج العصارة المعدية وبالتالي يزيد من خطر الارتداد المعدي.
عشاق الأطباق الآسيوية يعرفون الزنجبيل جيدًا، وغالبًا ما يستخدمنه في الطب الصيني لخصائصه المهدئة على المعدة والحد من الغثيان والقيء.
لكن الأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر، هم يتناولون يوميًّا جرعة من فيتامين K، وبعض الأطعمة والتوابل بما في ذلك الزنجبيل تحتوي على الفيتامين الذي يجب تناوله بكميات محددة.
صلصة البيستو، البيتزا والمكرونة عندما يتعلق الأمر بإعطاء القليل من نكهة البحر الأبيض المتوسط إلى الأطعمة التي تحبها فالريحان هو الأفضل. لكن هناك بعض الموانع يجب عليك معرفتها عند تعاطيك بعض الأدوية.
على موقع «PINTR»، الناس الذين يتعاطون أدوية وجرعة يومية معتدلة من فيتامين K، إذا تناولوا الريحان من المرجح أن يؤدي إلى «تغييرات في امتصاص الدواء وبالتالي آثاره وفعاليته».
الريحان نبات غني، وبالتالي يمكن أن يضرّ العلاج، ليس من الضروري منعه، بل ببساطة عدم إساءة استخدامه.