اختتام البطولة التنشيطية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (الدورة الثامنة عشرة )..صور الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز

القسم : حوارات وتحليلات
اتفاقية المطار والجدل حولها!!!
اتفاقية المطار والجدل حولها!!!
نشر بتاريخ : Fri, 20 Apr 2018 16:06:15 GMT
ناطق نيوز-كتب النائب السابق مصطفى الرواشدة 

على الرغم من التحفظ على هذه الاتفاقية والتي تعتبر وثائقها سرية من الغير الممكن الاطلاع على محتواها  باعتبار من الوثائق السرية والمحمية بموجب القانون حيث يترتب على نشرها مساءلة قانونية والمبرمة مابين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية  وائتلاف المطار او مجموعة المطار المكونة من شركات اجنبية واقليمية تأتي حصة الشريك الفرنسي على رأسها
جرى توقيع هذه الاتفاقية عام ٢٠٠٧ دون ان تعرض على مجلس الامة وذلك تفعيلاً لنص المادة الدستورية  ١١٧ والتي تنص" على مايلي ان كل امتياز يعطى لمنح اي حق يتعلق باستثمار المناجم او المعادن والمرافق العامة يجب ان يصدق عليه بقانون "
النص الدستوري واضح وبين في اشتراط المصادقة عليها بقانون  لكن ما جرى واتضح بعد توجيه سؤال من قبل مجلس النواب الاردني عام ٢٠١٣ والذي ينص على ما يلي 
هل ان اتفاقية المطار الموقعة مابين الحكومة ومجموعة المطار الدولي عام ٢٠٠٧ تقع ضمن المادة الدستورية ١١٧ المشار اليها ويتطلب الامر عرضها على مجلس الامة للمصادقة عليها بقانون ام لا ؟؟؟؟
هذا السؤال تم توجيهه الى المحكمة الدستورية باعتبارها الجهة المعنية بتفسير نصوص الدستور مما يجعل اي تفسير لها بمثابة نص دستوري 
جاء رد المحكمة الدستورية 
انه سبق وان تم عرض الموضوع على المجلس الأعلى لتفسير الدستور والذي اصدر قراره التفسيري رقم ١ لسنة لسنة ٢٠١٢ والذي قرر فيه مايلي 
ان المادة (٦٦) من قانون الطيران المدني رقم (٤١) لسنة ٢٠٠٧ وماتضمنته من نصوص تعتبر بمثابة تصديق على هذه الاتفاقية
باعتبار ان اصدار هذا القانون جاء لاحقاً لابرام الاتفاقية المشار اليها أعلاه 
حيث نص القرار التفسيري ايضاً 
"تعتبر جميع الإجراءات والتصرفات القانونية بما فيها طرح العطاءات وإحالتها او عقد الاتفاقات والتي تمت قبل نفاذ احكام هذا القانون والمتعلقة باستثمار وتشغيل وإدارة وصيانة مطار الملكة علياء الدولي وكأنها تمت بمقتضاه وتكون ملزمة للهيئة  "
بمعنى ان المجلس الأعلى لتفسير الدستور أجاز ان يكون التصديق على الاتفاقية بموجب قانون اخر وهو قانون الطيران المدني 
الأسئلة المطروحة 
هل تضمنت الاتفاقية حق الطرف المتعاقد معه برفع عوائد بدل الخدمات المقدمة منه لقاء استعمال او استئجار مرافق المطار وماهي المعايير المعتمدة لهذه الغاية ؟؟؟؟
لماذا أضفي على الاتفاقية الطابع السري ومساءلة من يقوم بنشرها ؟؟؟؟؟
كم هي عوائد الخزينة من هذه الاتفاقية ؟؟؟؟؟؟
هل اجراء اي تعديلات جوهرية على هذه الاتفاقية يستدعي عرضها من جديد والمصادقة عليها وماهي المعايير للحكم على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة برسم الإجابة

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر