ناطق نيوز-هبة الكايد
"الثقافة توحّد الشعوب"، بهذه الحقيقة انطلق مهرجان اللغات الآسيوية بموسمه الثاني اليوم في مدرج الحسن بن طلال في الجامعة الأردنية بحضور جمع كبير ضم سفراء وملحقين ثقافيين وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وشهد برنامج حفل المهرجان فقرات فنية متنوعة عكست الموروث الثقافي لشعوب دول تركيا وروسيا وكوريا والصين واليابان؛ قدمها طلبة القسم بأشكال متنوعة اشتملت على كورال ودبكات ورقصات شعبية لكافة الدول، إضافة إلى عروض للتايكواندو الكوري والعرس الروسي والكونغفو الصيني وغيرها من الفعاليات والمسابقات الثقافية.
وساهم المهرجان الذي نظمه قسم اللغات الآسيوية في كلية اللغات الأجنبية من خلال فقراته المتنوعة في صهر الثقافات والتعرف على طبيعة حياة الشعوب وما تختزله كل بلد من عادات وتقاليد وحضارة، بحسب ما أفاد به عميد الكلية الدكتور محمود الشرعة.
من جهته أعرب رئيس الجامعة السلجوقية التركية الدكتور مصطفى شاهين بحضور عميد كلية اللغات في الجامعة الدكتور "أحمد كاظم أورن" عن عظيم امتنانه لجميع القائمين على تنظيم المهرجان، منوها في كلمة ألقاها بأن اللغات الآسيوية باتت من أهم اللغات التي تدرس في العالم، وأن اعتناق الطلبة لها واختيارهم لدراستها سيفتح لهم الآفاق المشرقة أمام مستقبلهم.
رئيسة القسم الدكتورة باغدال غول أكدت أن "اللغات الآسيوية" ماض في تطوير خططه وبرامجه المستقبلية وطرح البرامج الجديدة في اللغات، مشيرة إلى أنه يضم أربعة أقسام تشمل (اللغة الصينية والروسية والكورية والتركية) إضافة إلى تدريسه للغتين العبرية واليابانية للمبتدئين.
وأشارت في كلمتها الترحيبية إلى أن معظم أعضاء هيئة التدريس في القسم أكاديميون أجانب متخصصون يهتمون بتوظيف خبراتهم العلمية والعملية في تنمية قدرات ومهارات الطلبة اللغوية.