الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام رئيس مجلس النواب الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين

القسم : شباب وجامعات
الأردنية" و "القدس المفتوحة" تناقشان سبل تطوير أنظمة التربية والتعليم في الوطن العربي"
الأردنية" و "القدس المفتوحة" تناقشان سبل تطوير أنظمة التربية والتعليم في الوطن العربي"
نشر بتاريخ : Wed, 25 Apr 2018 18:30:33 GMT
ناطق نيوز- زكريا الغول

 التأمت اليوم أعمال مؤتمر "التعليم في الوطن العربي: نحو نظام تعليمي متميز" في الجامعة الأردنية بمشاركة 171 باحثا وباحثة من 14 دولة الذي تنظمه كلية العلوم التربوية في الجامعة بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة.
 
 
والمؤتمر الذي يشهد تنوعا في الموضوعات وشمولا في الطروحات يبحث في 116 ورقة بحثية التحديات التي تواجه الأنظمة التربوية في الوطن العربي، بسعيها نحو التميز، ومناقشتها واستشراف آفاق مستقبل التعليم في الوطن العربي.
 
 
نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة أكد في كلمة ألقاها أن الأردن يتبوأ موقعا متميزا عربيا وعالميا وفق مؤشر المعرفة العالمي الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 
 
وقال مجدوبة لدى افتتاحه فعاليات المؤتمر مندوبا عن رئيس الجامعة إنه بات واضحا أن معظم الدول العربية تجاوزت مسألة الكم وهمها الكيف والتميز.
 
 
ولفت مجدوبة إلى أن صورة التعليم مشرقة بوجه عام، والمهمة نحو التميز شاقة وطويلة، قائلا: "بيد أننا على ثقة بأن خبراءنا وعلماءنا في كليات العلوم التربوية في الوطن العربي قادرون على رسم الخرائط المحكمة التي تقودنا إلى بر الأمان".
 
 
وشدد على ضرورة تدخل الخبراء المختصين، وطرح الرأي المبني على التجربة العميقة والدراسة الدقيقة والبحث الرصين في سياق ممارسات مواقع التواصل الاجتماعي والصحف أيضا بتسطيح الأمور وشغفها بالتعميم، واختلاف الآراء وتشوش الصورة في وقت لم يبق فيه أحد مختص أو غير مختص لم يدل بدلوه في مستوى التعليم وبنجاحه أو إخفاقه.
 
 
رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس العمرو قال إن مواجهة التحديات التي تواجة النظام التربوي تتطلب التوغل في البحث عن مواطن الخلل ومعالجتها بالطرق الحديثة التي تمكن النظام من التقدم ومواكبة الأنظمة العالمية.
 
 
ودعا العمرو إلى ضرورة الالتفات إلى التعلم عن بعد والوسائل التعليمية الحديثه ومواكبة آخر المستجدات على صعيدي التربية والتعليم سعيا إلى المحافظة على المكاسب التي حققها التعليم مرحليا وتطويره والبناء عليه مستقبلا.
 
 
إلى ذلك قالت الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية الدكتورة أمل الأحمد إنه لابد من الإعتراف بوجود مشكلات تعترض وتتحدى المنظومة التربوية سواء أكان مصدرها الأسرة أم المدرسة أو سواها ويجب معالجتها وفقا للتطور السريع من حولنا عبر تكثيف الحوارات العلمية لوضع الحلول والبدائل.
 
 
ولفت الأحمد إلى ضرورة تظافر الجهود العربية للعمل على تلبية الاحتياجات المتنوعة والمتجددة في المنظومة التربوية وتحقيق خطط التنمية الشاملة بما يتناسب ومستجدات ما بعد الحداثة.
 

عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور صالح الرواضية رئيس المؤتمر أكد أن المؤتمر يسعى إلى وضع تصورات علمية واقعية للكيفية التي يمكن أن تنهض بها الأنظمة التربوية سعيا للنهوض بمجتمعاتنا العربية عبر طرح الأوراق العلمية الرصينة.
 
 
وأضاف الرواضية أن الأنظمة التربوية أمام تحد خطير يواجه المنطقة جلها لاعتبارات سياسية واقتصادية واجتماعية تتطلب تقديم الحلول والرؤى لتجاوز الأزمات.
 
 
وأعرب الرواضية عن امله بأن يتيح التنوع والشمول الذي يشهده المؤتمر بمشاركة (171) باحثا وباحثة من 14 دولة الفرصة للمختصين من مختلف مجالات العلوم التربوية للقاء والاطلاع على المنجزات البحثية والعلمية لبعضهم البعض، وبالتالي تكوين صورة واضحة عن السبل المستقبلية لتطوير انطمة التربية والتعليم.
 
 
والمؤتمر الذي يستمر ليومين يهدف إلى التعرف الى التحديات التي تواجه النظام التربوي العربي، وواقع المناهج المدرسية والجامعية وآفاقها المستقبلية، والاطلاع على بعض التجارب العربية في مجالات العلوم التربوية المختلفة والمستجدات النظرية والتطبيقية.
 
 
ويناقش المؤتمر في عشرين جلسة التحديات التي تواجه القيادات التربوية العربية واقتراح الحلول لها وسبل تطوير البيئة التعليمية وفق متطبات الاعتماد والجودة وآليات إبراز دور التقنيات الحديثة في العملية التعليمية التعلمية ودور المكتبات الالكترونية والبيئة المدرسية والجامعية في معالجة التطرف الفكري بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث البحوث والتجارب العربية الميدانية في حقل التربية والتعليم.
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر