الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري  نقابة الفنانين الأردنيين: وصول الفيلم الأردني: "جميلة؟" للحاكم مسعود؛ لنهائي جائزة مهرجان كان السينمائي فخر كبير* وزير خارجية إسرائيل مخاطبا الرئيس اردوغان: عار عليك جورنال": حماس بحثت مع عُمان إمكانية نقل مقرها من الدوحة إلى مسقط وتوقعات بإنهيار المفاوضات مع الاحتلال.                        

القسم : حوارات وتحليلات
قلق شعبي..وصمت حكومي
قلق شعبي..وصمت حكومي
نشر بتاريخ : Wed, 09 May 2018 02:03:07 GMT
ناطق نيوز-خاص

في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الاردني حالة من القلق والخوف بعد الاحداث التي شهدتها احدى مناطق المملكة والتي أكثر ما تشبهه هو فيلم "أكشن" تدور أحداثه بين فتاة حاولت عصابة إجرامية خطفها وظهور البطل المنقذ للفتاة.

هي تلك الليلة التي عاشها الاردنيين وسط حالة من القلق والخوف وعدم الاطمئنان على الانفس والاعراض والاموال، وهو شعور خطير لم يسبق ان عاشه الشعب الاردني حتى في أكثر الظروف الصعبة التي مرت بها الدولة الاردنية منذ تأسيسها.

المشهد كان مخيف جدا ومقلق وهو يضاف الى مشهد متكرر وبات خبر عادي متعلق بالسطو على البنوك ومحال الصرافة ومحطات الوقود، فضلا عن انتشار السرقة والجرائم بمختلف أشكالها وأنواعها.

في ظل حالة القلق الشعبي بسبب تسارع الاحداث كانت الحكومة عاجزة عن ارسال رسائل طمئنة للشارع الاردني ،وهذا يفسر ضمن أكثر من احتمال، الاول اما ان الحكومة تعيش لحظات غجل من الوقوف امام الرائ العام والتعليق على تلك الجرائم؟واما ان الحكومة تريد ان تستدرج المجرمين لتلقيهم خلف القضبان بعد ان تضع لهم المصيدة للوقوع بالفخ؟وهذا ايضا مستبعد..لكن ربما يكون الاحتمال الاكثر قربا للواقع ان تكون الحكومة محظوظة بوقوع مثل هذه الجرائم التي أقلقت الاردنيين وضيوف الاردن لتستفيد من انشغال الشعب الاردني بتلك الاحداث لتمرر قراراتها وتنسي المواطن رفع اسعار المحروقات والكهرباء وفرض الضرائب.

في جميع الحالات لا يستفيد أحد من انتشار الجريمة لا حكومة زلا شعب ولا حتى المصلحة العليا للدولة الاردنية ، وهذا يتطلب موقف حازم من الحكومة صاحبة الولاية العامة في حماية الوطن والمواطن وممتلكاته وضيوف الاردن من السياح وغيرهم.

الاستمرارية في السماح بظهور جرائم متعددة ومتنوعة في المجتمع سيكون لها أثر كبير على مستقبل الدولة الاردنية ، ويعرض امنها واستقرارها للخطر.فهل من رجل دولة يقرع الجرس؟!.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر