الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
الذكرى السبعين للنكبة ...الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
الذكرى السبعين للنكبة  ...الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
نشر بتاريخ : Wed, 16 May 2018 16:21:27 GMT
الذكرى السبعين للنكبة 
ناطق نيوز-كتب الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان 

 
يصادف الخامس عشر من أيار ذكرى "نكبة" فلسطين هذه الذكرى التي تعيشها الأجيال بكل مرارة وحصره بعدما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب اكبر جريمة حرب في حق الفلسطينيين وفي حق الإنسانية جمعاء.
إن المجازر الإسرائيلية في غزة وغيرها والتي نشاهدها اليوم وسقط فيها العشرات من الشهداء  والآلاف من الجرحى وتدمير للمنازل لم تكن الأولى في تاريخ الحركة الصهيونية والتي تعد انتهاكا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتتمثل في تدمير وتشريد وطرد عدد كبير من الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضية,  ففي عام 1948 تم احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية وتم طرد ما يزيد على 700 إلف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين فتشكلت عشرات المجازر وتم هدم البيوت والمدن والقرى الفلسطينية وكانت الهدف من ذلك طمس للهوية الفلسطينية.
وكان الأردن الأكثر استقبالا للاجئين وقاسمهم لقمة العيش كمهاجرين وأنصار ويشكل التلاحم الأردني الفلسطيني أجمل وأبهى صورة في التلاحم بين الشعبيين الشقيقين, وكانت القيادة الهاشمية المدافعة عن القضية الفلسطينية والتي تعتبر القضية الفلسطينية القضية الأولى وهي لب وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي وشهداء الجيش العربي الأردني يشهد لهم الجميع الذي سقطوا شهداء على ارض فلسطين المباركة. 
    تتزامن هذه المناسبة مع نقل السفارة الأمريكية للقدس هذا القرار الذي قوبل بالرفض الرسمي والشعبي الأردني والفلسطيني والعربي وأيضا الدولي وبداية لانطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة في غزة سقط فيها الشهداء والجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين وهي حقيقة لا يلغيها احتلال أو قرار مرفوض يتناقض مع كل القرارات ذات الشرعية الدولية، إن حق الفلسطينيين في قيام دولة حرة مستقلة هو حق مشروع وحتمية تاريخية، عندما يعود الحق لأصحابه وتتخلص الأمة بأذن الله من براثن الاحتلال ويتخلص العالم من عدم الإنسانية التي تمثلت في قتل وتشريد الشعب العربي الفلسطيني. 

إن القدس ستبقى كما كانت عربية إسلامية ولن يسمح لأحد بالمساس بالأقصى أو تعريضه لأي خطر أو تدنيس فنحن معكم أيها الإبطال يا حملة اللواء المقدس بدءا من قيادتنا العربية الهاشمية التي عرفتموها على الدوام معكم تحمل هم القدس في كل مكان وتعتبر حرمتها المقدسة حقا لا يسقط بالتقادم والحكومة التي كانت أول من رفض المساس بالقدس وبشعبنا الأردني الواحد من شتى الأصول والمنابت. 
حفظ الله القدس وأهل القدس وفلسطين من كل مكروه. وسيبقى الأردن نبض الأمة ودرعها، ولنقف مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة ولنحافظ على وحدتنا الوطنية وممتلكات بلدنا لأننا حقا نقف بذلك مع إخواننا في الوطن المحتل, لان الوحدة الوطنية والبعد عن التفرقة هي الطريقة الاقوم والأفضل للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية والاستيطانية. 
رحم الله شهداء الأمة والدعاء إلى الله إن يشفى الجرحى  وستبقى القدس عربية إسلامية.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر