ناطق نيوز-عمان
قفزت السندات الدولية للأردن إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، اليوم الاثنين، بعد أن تعهدت السعودية والكويت والإمارات بتقديم 2.5 مليار دولار كمساعدة للأردن الذي شهد احتجاجات في الآونة الأخيرة أوقدت شرارتها إجراءات تقشف.
وزادت سندات الـ2047 بمقدار 2.05 سنت، ليجري تداولها عند 93.37 سنت، في حين ارتفعت سندات الـ2026 والـ2027 أكثر من سنت واحد، وفقاً لما أظهرته بيانات تومسون "
الى ذلك، وصف مختص في الاقتصاد السياسي، فايق حجازيين، في مقابلة مع "العربية" #المساعدات_الخليجية_للأردن بـ2.5 مليار دولار بالخطوة "الإيجابية"، التي ستدعم احتياطي البلاد من العملة الأجنبية ويعزز الوضع النقدي في الأردن.
لا ينفي حجازيين أن هذه المساعدات ستعطي بعض الأريحية للاقتصاد الأردني وتعيد الطمأنينة للمستثمرين، و"لكن لا تكفي، إذ لا بد أن تستتبع بتدفق المزيد من الاستثمارات من الصناديق الاستثمارية الخليجية".
كما اعتبر أن أوضاع البلاد تتطلب المزيد من الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية أيضاً، لتبني على هذه المساعدات المالية، لتكون بمثابة الشرارة لانطلاقة تتركز على تحفيز النمو الاقتصادي.
وعن قانون ضريبة الدخل، قال حجازيين إن الحكومة الجديدة قد تعهدت بسحب قانون ضريبة الدخل ليصبح أكثر نضجاً "نحن بالفعل نحتاج إلى قانون ضريبة الدخل للحد من التهرب الضريبي، ولكن لا بد من إدخال تعديلات عليه ليتماشى مع 3 ركائر تبنى عليها الإصلاحات الاقتصادية: تحفيز الاستثمار والاستهلاك ودعم النمو الاقتصادي".