ناطق نيوز-انقرة
أعلنت وكالة الأناضول التركية، فوز رجب طيب أردوغان، برئاسة تركيا مجددًا.
وقالت الوكالة إن أردوغان حصل على 53.21% بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات، فيما حصل منافسه محرم إنجيه مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض على 30.49%.
وبحسب الوكالة، بدأت التهاني تتوالي على أردوغان من عدد من الزعماء العالم بمناسبة نتائج الانتخابات التي تظهر نجاحه بفترة جديدة بعد فرز غالبية الأصوات. وجاء في ذلك اتصالات هاتفية وبرقيات تهنئة.
وجاءت التهاني من أمير قطر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، ورئيس وزراء المجر، ورئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك بكر عزت بيجوفيتش، ورئيس أوزباكستان شوكت ميرضيائيف.
كما هنأ وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوسياس ووزير الخارجية الغيني مامدي توري، في اتصالين هاتفيين، نظيرهما التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا بالنجاح الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات.
وجرت الانتخابات الحالية في ظل استمرار حالة الطواريء المفروضة في جميع أنحاء البلاد منذ الانقلاب الفاشل في تموز 2016.
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في تشرين ثاني 2019، ولكن إردوغان دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة للرئاسة والبرلمان. وبفوزه سيحكم إردوغان البلاد بصلاحيات مطلقة بعد تغيير الدستور الذي منحه صلاحيات واسعة.
وكان إردوغان رئيسا للوزراء لمدة 11 عاما قبل أن يصبح رئيساً في عام 2014.
وجرى تصويتان، امس الأحد، أحدهما لاختيار رئيس تركيا القادم والآخر لاختيار أعضاء البرلمان.
ويبلغ عدد الأتراك الذين يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص.
وإذا حصل أحد المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، يفوز بالمنصب. وإذا لم يبلغ أحد هذه العتبة الانتخابية، سيتنافس المرشحان اللذان حصلا على أكثر الأصوات، في جولة ثانية في الثامن من تموز.
وفي الانتخابات البرلمانية، واجه حزب العدالة والتنمية، منافسة شرسة للاحتفاظ بالأغلبية في البرلمان المكون من 600 مقعد.
ويختبر السباق ائتلافا بقيادة الحكومة أمام تحالف من أحزاب المعارضة.
والقضية الكبرى هي الاقتصاد. وقد شهدت الليرة التركية تراجعا وبلغت معدلات التضخم نحو 11 في المئة.
وتأتي قضية «الإرهاب» ثانيا، إذ تواجه تركيا هجمات من المسلحين الأكراد والجهاديين في تنظيم داعش. وسيبدأ أردوغان ولايته الثانية بنسخة جديدة للمنصب تتمتع بصلاحيات غير مسبوقة، إذ كانت الرئاسة في يوم ما مجرد دور شرفي، لكن في نيسان 2017، أيد 51 في المئة من الناخبين الأتراك دستورا جديدا يمنح الرئيس سلطات جديدة.
وكالات