الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : شؤون فلسطينية
غارات إسرائيلية على قطاع غـزة الأعنف منذ حـرب 2014
غارات إسرائيلية على قطاع غـزة الأعنف منذ حـرب 2014
نشر بتاريخ : Sun, 15 Jul 2018 02:36:04 GMT
ناطق نيوز-فلسطين المحتلة
 شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات أمس استهدفت أكثر من 44 موقعاً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين مانليس عمليات القصف بالهجمة الاوسع منذ حرب 2014.
وأصيب 15 فلسطينيا بينهم طفل وصفت جراحه بالخطيرة جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنطقة الكتيبة بغزة. وقال مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء د.ايمن السحباني ان طواقم الهلال الاحمر نقلت 15 اصابة جراء قصف طائرات الاحتلال. 
وفي ذات السياق ردت فصائل المقاومة على القصف الإسرائيلي باستهداف كافة المستوطنات المحاذية للقطاع برشقات من الصواريخ وقذائف الهاون موقعة أضراراً مادية في عدة منازل بمستوطنتي «هعسرا وأشكول». وطالبت قوات الاحتلال المستوطنين بعدم التجمع في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والاقتراب من الملاجئ بحث يتمكن المستوطنين من الوصول إلى الملجأ بأقل من 20 ثانية خشية من اصاباته جراء رد المقاومة على قصف الاحتلال. ويأتي القصف، بعد ليلة ساخنة شهدها القطاع، بعد قصف الاحتلال لعدة مناطق من القطاع، فيما ردت المقاومة ب31 صاروخاً على مستوطنات غلاف غزة.
ومارست قوى إقليمية ودولية ضغوطات على فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض منذ ساعات صباح أمس، لقصف ولغارات للطيران الحربي الإسرائيلي، فيما أكد مسؤول مصري رفيع المستوى أن إسرائيل رفضت محاولات «التهدئة». وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أجروا اتصالات مكثفة مع إسرائيل وحماس في محاولة لمنع المزيد من التصعيد واستعادة الهدوء.
وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أجرى اتصالات بين مصر وإسرائيل لتهدئة الأوضاع في القطاع، بينما ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن إسرائيل ترفض الوساطة المصرية والقطرية لإنهاء التصعيد.
إلى ذلك، أجرى رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال غادي آيزنكوت، عصر أمس السبت، جلسة لتقدير الموقف في فرقة غزة، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة وقادة أخرون. وخلال الجلسة، تم استعراض نشاطات الجهات الأمنية والعسكرية وجاهزيتها لتوسيع رقعة الخطوات العملياتية وفق الحاجة، حسبما أعلن الجيش في بيانه لوسائل الإعلام. وقال جيش الاحتلال في بيانه: «نتحرك ضد النشاطات المسلحة التي تقودها حماس في منطقة السياج الأمني وضد إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الجنوب والحرائق. وسيقوم جيش بتوسيع وتيرة غاراته في قطاع غزة لطالما ستكون حاجة لذلك. وسنواصل التحرك لتحسين الواقع الأمني ولتعزيز حالة الأمان لدى سكان الجنوب».
وفي ظل التصعيد العسكري، ذكر المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تناقش توسيع ردود الأفعال ضد إطلاق الصواريخ من غزة، في الوقت الذي أعلن أن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) يجتمع، صباح اليوم الأحد، لمناقشة الأوضاع في غزة.
وقال المحلل العسكري إن الجيش الإسرائيلي قرر الاستمرار بالهجوم الجوي على غزة، لكسر القواعد الجديدة التي تحاول حماس فرضها، وخصوصا قاعدة القصف بالقصف، على حد قوله. ورجح هرئيل وجود اتصالات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى تسوية بعيدة المدى، التي تشمل تسهيلات اقتصادية مقابل ضمان الهدوء الأمني وعدم إطلاق الصواريخ من قبل حماس تجاه جنوب البلاد، بيد أن محور الخلاف الأساس بين الجانبين هو انعدام التوافق على إبرام صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس.
ذات التقدير يرجحه المحلل العسكري لموقع «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، الذي يرى بتصعيد الطيران الحربي ومدفعية الاحتلال على القطاع محاولة من المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية أيضا، لكسر القواعد التي تحاول حركة حماس فرضها. وأوضح أن الجيش من خلال هذا التصعيد بعث برسالة إلى حركة حماس مفادها، بأن الحركة سترتكب خطأ بحال اعتقدت بأنها خلقت حالة من الرعب والخوف بالتعامل مع الجيش وإن ذلك سيكلفها غاليا، على حد قوله.وحسب بن يشاي، الجيش مستعد وجاهز للتصعيد، وثمة ترجيح أنه في حال شن عملية عسكرية شاملة قد تفقد حماس الحكم والسيطرة على قطاع غزة، لافتا إلى أن القيادة العسكرية لا تخفي استعدادها للمواجهة، حيث تم بالفعل نشر بطاريات القبة الحديدية تحسباً لمواجهة شاملة بالقطاع.
إلى ذلك، دعا عضو الكنيست عمير بيرتس من «المعسكر الصهيوني» المعارض، للعودة لسياسة الاغتيالات التي اعتمدها جيش الاحتلال، ضد أعضاء الحركات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية بـ»غلاف غزة»
وكالات

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر