الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : برلمانيات
«النواب» يبدأ مناقشة البيان الوزاري لحكومـة الـرزاز اليــوم
«النواب» يبدأ مناقشة البيان الوزاري لحكومـة الـرزاز اليــوم
نشر بتاريخ : Sun, 15 Jul 2018 02:47:30 GMT
ناطق نيوز- وائل الجرايشة

يبدأ مجلس النواب صباح اليوم الأحد مناقشاته حول البيان الوزاري الذي تقدمت حكومة عمر الرزاز على أساسه بطلب الثقة من البرلمان.
ومن المتوقع أن تستمر النقاشات النيابية في جلسات متواصلة صباحية ومسائية حتى نهاية الأسبوع على أن يصوت مجلس النواب في ختام الجلسات على الثقة بحكومة الرزاز.
وتحتاج الحكومة لتجاوز اختبار الثقة إلى أغلبية نيابية مطلقة (النصف + 1) بحيث يصوّت لصالح الثقة 66 نائباً وفق الدستور الأردني الذي فرّق بين حالة طلب الثقة وطرح الثقة إذ تحتاج عملية الطرح إلى أغلبية حاجبة للثقة.
وتقدم الرزاز الذي شكل حكومته الشهر الماضي بالبيان الوزاري أمام النواب طبقاً لأحكام الدستور الذي يُلزم الحكومة بطلب الثقة خلال شهر من تأليفها، على أن يدعى المجلس في دورة استثنائية إذا كان غير منعقد.
وحصرت الإرادة الملكية السامية جدول أعمال الدورة الاستثنائية بالبيان الوزاري والتصويت على الثقة، فمن باب الحصافة القانونية والسياسية ألا يدرج على جدول الأعمال أي مشروع آخر لأن إستمرار الحكومة من عدمه مرهون ببقاء الحكومة بعد حصولها على الثقة.
ويتوقع أن تشهد النقاشات النيابية ارتفاعاً في السقف الناقد للحكومة بخاصة أن مجلس النواب يسعى لـ «لملمة» صورته أمام الشارع، بعد أن كان البرلمان داعماً للحكومة التي أُطيح بها على خلفية القرارات الإقتصادية التي اتخذتها.
ويبدو أن بعض النواب في حيرة من أمرهم حيث إنه لا يمكن قياس ردة فعل الشارع إزاء التصويت لصالح الثقة أم الحجب على الحكومة التي لم تشوّه بالشكل الذي يستدعي وجود غضب عارم تجاهها، بإستثناء الإنتقادات الحادة التي طالت التشكيلة الحكومية لا شخص رئيسها.
وخلال لقاءات أجراها رئيس الوزراء مع الكتل النيابية على مدار 3 أيام متواصلة الأسبوع الماضي، تعهد الرزاز بجملة من الإلتزامات بما فيها إجراء تعديل وزاري إن استدعت الحاجة وهو أمر لاقى إرتياحاً نيابيا.
كما أن الرزاز طلب من النواب منحه فرصة كافية للقيام بعمله، ضارباً موعداً أقصاه 100 يوم لتقييم آداء الحكومة وفريقها الوزاري.
كما تقدمت الكتل النيابية بجملة من المطالب السياسية والإقتصادية والخدمية، وربطت بعض الكتل قرارها بالثقة في حال تجاوب الرئيس مع تلك المطالب.
ويتوقع أن تعوم الكتل النيابية التصويت على الثقة، في حين أن أبرز ما كان لافتاً في لقاءات الكتل النيابية هو عدم إعلان كتلة الإصلاح النيابية المحسوبة على التيار الإسلامي أي موقف تجاه الحكومة.
الدستور

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر