ناطق نيوز-دمشق
بعد تحول الأزمة السورية إلى صراع دولي مسلح بدأت موجات المقاتلين الذين يأتون من كل بلاد العالم ويتدفقون إلى الأراضي السورية لينضمو الى صفوف مقاتلي المعارضة السورية وأصبح هذا الصراع جبهة جديدة من جبهات القتال التي يقاتل فيها "الجهاديون" حول العالم .
استعادة القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا كل المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضي في جنوبي وغربي سوريا لم يبق أمام المعارضة المسلحة سوى محافظة إدلب شمال غربي البلاد إلى جانب مساحات من محافظتي حماه وحلب المجاورتين لإدلب , وأصحبت المنطقة ك ساحة لمعركة الحسم بين قوات النظام السوري والمعارضة.
وادلو المسؤولين الروس والسوريين عن قرب انطلاق المعركة في ادلب مع فشل الحكومة التركية في تجنيب المنطقة من المعركة الوشيكة.
وكان اللافت في هذا ان تركيا قد صنفت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) في قائمة المنظمات الإرهابية مؤخرا ، وهم نفسهم الذين رافقوا القوات التركية أثناء إقامتهم لنقاط المراقبة العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب وحماه وحلب قبل أشهر قليلة.
شبكة شيزر الاخبارية