ناطق نيوز-خاص
تشهد الاجواء العامة لانتخابات رئاسة مجلس النواب حالة من عدم الاستقرار بسبب الاقتراب من موعد الانتخابات والمتوقع في تشرين الثاني القادم.
وتشير الحالة الانتخابية لوجود ضبابية في تحديد شخصية الرئيس القادم لمجلس النواب بعد اعلان كتلة وطن النيابية ترشيح رئيس المجلس الحالي المهندس عاطف الطراونة لولاية جديدة وبعد تمكنه من الوصول لكرسي الرئاسة لاكثر من دورة رئاسية.
وفي ظل ترشح الطراونة لسباق الرئاسة اعلن النائب المثير دائما للجدل في الشارع الاردني المحامي غازي الهواملة ترشحه لانتخابات الرئاسة، كما اعلن كل من النواب عبدالكريم الدغمي وعبدالمنعم العودات وبركات النهار تشاورهم مع اعضاء المجلس لغايات الترشح لانتخابات رئاسة المجلس.
ولم يحسم بعد المنافس الحقيقي للرئيس الطراونة الوزير السابق النائب مازن القاضي قراره النهائي اذا ما كان ينوي خوض انتخابات رئاسة المجلس ام لا، لكن مقربين منه اشاروا الى نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب.
ومع الضبابية في الاجواء الانتخابية ما زال اعضاء مجلس النواب غير محددين موقفهم من أي مرشح بشكل نهائي لصالح أي مرشح.
الايام القادمة ربما ستكشف وتزيل الغيوم التي تغطي الشمس وتتضح خارطة الطريق للانتخابات وتعطي رسائل واضحة المعالم للمرشح الاقرب من كرسي الرئاسة.