الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
الرفض والقبول.. حالة ديمقراطية
الرفض والقبول.. حالة ديمقراطية
نشر بتاريخ : Thu, 20 Sep 2018 06:59:49 GMT
ناطق نيوز-بقلم نسيم عنيزات

حالات الانفعال والرفض وما رافقها من غضب والتي تصدرت المشهد الاردني مؤخرا، لم تكن وليدة الساعة وانما انعكاس للواقع الصعب الذي يعيشه المواطن، وما مشروع قانون الضريبة الا مثال اراد المواطن الاردني من خلاله ان يوصل رسالة ان «طفح الكيل»!
ما تعرض له مشروع القانون باعتباره يمثل حالة اقتصادية وانعكاسا ماليا وما وجده من رفض وعدم قبول واختلاف وذلك من خلال ما تعرض له من وصف، استخدم به الكثير من المصطلحات والعبارات الغاضبة من قبل الرافضين نتيجة طبيعية كان على الحكومة ان تتوقعها وذلك نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها المواطن.
وعلى الرغم من ذلك كله الا ان الاردن الوطن كان حاضرا وشكل اجماعا ونقطة التقاء وطنية وكل ما يحدث لاجله وللمحافظة عليه والخوف من الانجرار الى وضع نتباكى عليه جميعا..
نعم لكل واحد منا رأيه وموقفه يجب قبوله واحترامه بعيدا عن التجريح والتخوين لانه ليس كل من رفض القانون عابثا او مندسا ولا كل من اتفق معه مجرم وليس من اخذ موقفا محايدا كان سلبيا او غير منتم فمعظم هذه السلوكات كانت دوافعها وطنية، خاصة ان كل حالات الانفعال والرفض والغضب التي سمعناها او شاهدناها خلال اللقاءات والحوارات الحكومية مع الناس او عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي كانت في اغلبها تطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد وسيادة القانون والعدالة والشكوى من سوء الاوضاع المعيشية التي وصلنا اليها نتيجة سياسات حكومية عبر سنوات طوال.
وهذا لا يتعارض مع الوطنية التي تهدف في النهاية لمصلحة الوطن ليتقدم ويزدهر في جو يسوده القانون والعدالة والشفافية ومجتمع متماسك وجبهة داخلية قوية تكون دافعا لمواجهة التحديات الخارجية.
ان ما اجمع عليه الاردنيون في مطالبهم شكل شبه اجماع واستفتاء شعبي يتطلب من الحكومة التقاطه والاستفادة منه والسعي نحو تلبية هذه المطالب ووضع خارطة طريق ضمن جدول زمني محدد لتكون واقعا عمليا ملموسا لدى الجميع من خلال اتباع سياسات واتخاذ قرارات حقيقية لا ان تكون مجرد وعود فقط.
ان ما يحدث الان حالة صحية تعكس مستوى الوعي الاردني ورقي خطابه المبني على الحوار والحجة لان الرفض والقبول والمعارضة والموالاة حالة ديمقراطية لا يجوز لاي طرف فيها تجريح الاخر.
الدستور

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر