ناطق نيوز-خاص
قال الزميل الاعلامي في التلفزيون الاردني أحمد الدعجه ان افضل الطرق للخروج من ازمة مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أثار موجة من الغضب الشعبي تفعيل مبدأ( الثواب) قبل العقاب.
وأضاف الدعجة لوكالة "ناطق نيوز" علينا أن نعترف بمقدار وحجم التهرب الضريبي والذي هو اصلا مجرم بفعل القانون الا ان عدم اثبات الدخول هو احد اسباب التهرب، ولكي يتم اثبات الدخل لابد أن يكون المواطن شريك بهذه العملية.
وأوضح أن الاهم في ذلك لانهاء جريمة التهرب ان تقوم الحكومة بوضع حوافز للمواطنين المبادرين برصد واثبات كل فلس يقوموا بدفعه للطبيب او المقاول أو البقال او الصيدلاني او اي جهة اخرى من خلال طلب المواطن لفاتورة عند دفع أي مبلغ لاي جهة أو فرد، وعند جمع هذه الفواتير يقوم المواطن بتسليمها لدائرة ضريبة الدخل بحيث تقوم الدائرة بمنحه خصم تشجيعي من مقدار الضريبة التي دفعها على الضريبة بنسبة مئوية ينص عليها بالقانون وارجاعها له بشكل مباشر أو من خلال رقم حسابه البنكي على غرار ما هو معمول به في الدول الاوروبية وأمريكا.
وأكد الدعجة على ان هذا الحافز المالي للمواطن سينهي حالة الغضب الشعبي ضد مشروع القانون، ويجعل كل مواطن يقوم بطلب فاتورة حتى يتسنى له الحصول على الحافز المالي، مما يسهم في التخفيف بشكل كبير من التهرب الضريبي او القضاء عليه، فضلا عن مساعدة الحكومة في التخفيف من ارتكاب هذه الجريمة من جهة او فرد.
واوضح ان اغلبنا لا يتجاوز دخله السنوي ال 12 الف دينار، وبهذه الحالة عندما يتم ارجاع مبلغ للمواطن لا يقل عن 2000 دينار من مجموع مصروفاته السنوية عندها الكل سيسعى لاثبات مصروفاته واثباتها بفواتير، ويساهم في احداث حركة اقتصادية يكون مردودها على خزينة الدولة كبير.
ويعتقد الدعجة ان التهرب الضريبي بهذا الاسلوب التحفيزي يصبح جزء من الماضي وخصوصا ان المواطن اصبح ياخذ جزءا مما قام بدفعه لتلك الجهة.
وأشار الى ان لديه آلية أسهل مما يتصورها البعض ومبسطة من خلال تطبيق ذكي بسيط، وهو على استعداد لشرحه أمام أي مرجعية.