تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
صديقي العربي.. وحكاية اسمها الاردن
صديقي العربي.. وحكاية اسمها الاردن
نشر بتاريخ : Tue, 09 Oct 2018 23:55:43 GMT
ناطق نيوز-خاص

وقفت يوم أمس مع صديق يحمل جنسية عربية وبدأنا نتحدث سويا عن البلاد العربية وتطرقنا للأردن والظروف التي يمر بها وقلت له الأردن منذ ولادته قبل 100عام تقريبا وهو يعيش أزمات ناتجة عن واقع عربي مؤسف ومحزن ومتردي.

تحدثت واياه عن الأردن وتوسعنا في الحديث وتوقفنا مع محطات هامة ومفصلية من تاريخ الأردن الحديث لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودور الأردن الثابت والصامد مع الأشقاء غرب النهر وتحمل موجات اللجوء التي شهدتها البلاد منذ عام 1948ومرورا ب1967ومن بعدها حرب الخليج الثانية 1990وموجات لجوء جديدة من الأشقاء العراقيين والفلسطينين القادمين من الكويت وبعد ذلك غزو العراق 2003والازمة السورية وما تبعها من موجات لجوء تجاوزت مليون ونصف المليون لاجئ إضافة إلى أزمات سياسية ومواقف أردنية نابعة من ضمير قومي عربي جعلتنا ندفع ثمنها غاليا.

قلت له الأردن شهد اغتيالات كانت تشكل مراحل خطيرة للدولة كان البداية لمؤسس الدولة على عتبات الأقصى المبارك المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه ومن ثم اغتيال رئيس الوزراء الراحل هزاع المجالي وبعده صاحب المشروع النهضوي الشهيد وصفي التل، ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عام 1997.

قلت له الأردن خاضع معركة في مواجهة العدو الصهيوني وأعاد الأمل للأمة العربية بعد هزيمة حزيران عام 1967ليحقق نصر الكرامة 1969، كما خاض حروب وما زال يخوضها مع خوارج العصر وخفافيش الظلام .. دائما سيبقى بعون الله تعالى قادرا على تجاوز ظروفه وتحدياته الاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية.

كان الصديق العربي مستمعا جيدا وسرعان ما قال... لكن الناس غير راضية، فقلت له من حق المواطن ان يطلب ما يريده ومن واجب الحكومة أن ترد اما بالاستجابة أو بالاعتذار الصادق مع تقديم المبررات الحقيقية بشكل واضح وصريح وبعيدا عن التلاعب بالألفاظ لأن المواطن غير "فاضي" للمماطلة الحكومية والبيروقراطية المتبعة في الدولة.

الحديث مع الشقيق العربي لم يكن من باب النيل من الاردن وإنما من باب الغيرة عليه وحبه.

سياسات الحكومة لا تشير إلى أن هناك شيء واضح بالافق، لأنها تدار بطريقة شعبوية، وهي قرارات مبنية على نظام الفزعة، وعلى سبيل المثال قرار وزير التعليم العالي المتعلق بإلغاء قائمة الاستثناءات لعدد من الطلاب الذين يرغبون بدراسة تخصصات الطب والصيدلة ودكتور الصيدلة، دون أن يعرف الشارع أسباب قرار الاستثناءات وأسباب إلغائها.

نريد للأردن أن يبقى صامدا في وجه العواصف وتجاوزات للتحديات ولكن هذا يحتاج إلى إرادة حقيقة لدى صناع  القرار تؤمن بأن ثقة الشعب هي الأساس في تمكين الدولة من تجاوز كل عاصفة.  


نعم هو الأردن القادر على تجاوز التحديات والتغلب عليها بهمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه وشجاعة جيشه وأجهزتها الأمنية. إذا أردنا تحقيق الأمل وصناعة مستقبل مزهريه لأجيال قادمة...

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر