الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : حوارات وتحليلات
فلسطين ..ووضعها الحزين فلسطين .. هل لكِ من مُعين
فلسطين ..ووضعها الحزين  فلسطين .. هل لكِ من مُعين
نشر بتاريخ : Tue, 23 Oct 2018 13:53:56 GMT
ناطق نيوز-بقلم : عوض الملاحمه / مستشار أعمال

تشرفت قبل أيام بحضور ندوة حوارية في الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة هذا الصرح الثقافي المتميز ، الذي أتشرف بعضويته ، عن فلسطين الحبيبة السليبة ، تحدث فيها عدد من الشخصيات المرموقة ثقافياً واجتماعياً وسياسياً ، ومنذ بدء الندوة وحتى نهايتها لاحظت ان جميع الوجوه مكفهرة ، شبه يائسة لولا بعض الأمل في نقطتين رئيستين : الاولى الثقة والفخر بتمسك فلسطينيي الداخل وتشبثهم بأرضهم واستعدادهم لبذل الأرواح رخيصة في سبيلها ،  والثانية  مراهنة العدو الغاصب الخاسرة على نسيان الأحفاد قضيتهم .
ومما زاد حزني ان الحوار تركز على كيفية إحياء القضية الفلسطينية وإعادتها الى الصدارة لتكون قضية العرب الاولى والمركزية كما كانت ، خاصة في الظروف التي يعيشها الوطن العربي من إحتراب وإقتتال ودمار وعداء ليس بين الاوطان فقط بل بين ابناء الوطن الواحد ، هذا إضافة الى المشاكل الحياتية من فقر وبطالة وغياب للعدالة ، وما تعاني الاوطان من فساد ومديونيات عالية وتَجَبُّر البنك الدولي ،  وغياب الأمن والأمان في معظم الاوطان ، هذا علاوة على تراجع اقتصاديات الدول العربية وانخفاض الإنتاجية والاعتماد على الاستيراد ، والاهم ضعف إنتاجية المواطنين وضعف إنتمائهم .مع أهمية ذلك إلا ان 
 رأيي المتواضع ان المواطن العربي ليس بحاجة الى بذل أي مجهود تجاهه فيما يخص القضية الفلسطينية ، لان كل المواطنين العرب مع القضية وليسوا بحاجة لمن يقنعهم فيها ، ولو تراجعت عندهم كأولوية لظروف مثل الظروف السائدة الان ، هل من المنطق ان يكثف المثقفون جهودهم لإقناعنا بقضيتنا !!؟؟
أنا أرى ان الجهود الرسمية والشعبية يجب ان تبذل لإقناع شعوب العالم بعدالة قضيتنا ، خاصة شعوب العالم المتقدم المتحضر الديمقراطي الذي يُسمع فيه صوت الفرد ويؤثر على سياسات حكوماتهم ، جهود كهذه لا بد وتأتي بنتائج تفيد القضية لانها ستؤثر في الرأي العام العالمي الداعم لهذا العدو الغاصب . 
رأي  متواضع ، وكلمات محدودة بسيطة في قضية كبيرة ضائعة رغم عدالتها .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر