الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
وجهة نظر حول المطالبة بإلغاء مؤتمر مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"
وجهة نظر حول المطالبة بإلغاء مؤتمر مؤسسة  "مؤمنون بلا حدود"
نشر بتاريخ : Mon, 29 Oct 2018 22:46:39 GMT
وجهة نظر حول المطالبة بإلغاء مؤتمر مؤسسة مؤمنون بلا حدود

ناطق نيوز- كتب مصطفى صقر
 
أظن ان المطالبة بإلغاء المؤتمر - بحد ذاتها - ليست هي من ألغى المؤتمر فقط ، وسعي سعادة النائب Dima Tahboub وهي - حقوقية واكاديمية معروفة قبل منصبها النيابي - كان سعيا بدافع الغيرة الإيمانية ابتداء ، وهذا شكل من أشكال الصراع الفكري ، وأظن أن لو استطاع أصحاب ذاك الفكر تمريره وإقناع السلطة لما توانوا عن تمريره بحجة عدم إشكاله، ولكن يبدو أن اصحاب القرار أرادوا أن يشتروا راحتهم ، ويحولوا الكرة إلى ملعب الإسلاميين ، ظناً منهم أنهم سيرهقون ، ويبدو أنهم -كعادتهم- يتوهمون  .
ولو افترضنا أن سعي النائب ابتداء كان ضمن مماحكة سياسية مع أصحاب المؤتمر ومن ورائه ، فما المشكلة ؟؟ 
أو ليس استثمارهم لأي حادث إرهابي ومحاولة إلصاقه بالتدين وأهله مما يجعل السلطة تضغط على مراكز تحفيظ القرآن مثلا يعدونه فعلا سياسيا وليس محاربة للدين ؟؟ فلما يعاب على من استثمر نفس الأدوات الآن بدعوى مقارعة الحجة بالحجة ؟؟ 
ناهيك عن عدم السماح أصلا بأي نشاط يأخذ طابعا فكريا إسلاميا من قبل السلطة بسهولة ، بل لا يسمح إلا للمؤسسات الأكاديمية البحتة مثل الجامعات بعقد هكذا فعاليات بصورة منمقة لدعم فكرة محاربة الإرهاب ، وبتجاهل واضح عن كل اجندات محاربة الإسلام .
مع العلم أنني اناصر الفكرة التي تقول : إنما الفكر يقارع بالفكر والحجة بالحجة ، ولكن أعطني حرية التعبير عن فكري كما أعطيتهم الحرية ثم انظر من سيذهب جفاء ، ومن يمكث في الأرض لنفعه للناس.
#مصطفى_صقر

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر