العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام رئيس مجلس النواب الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين القيادي في الحزب المدني الديمقراطي قيس زيادين يعلق على قانون العفو العام: كلام غير شعبوي.. ما هو الاردن الذي نريد؟  الأردن يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل ووقف تزويدها بالسلاح الأردن يسير ٧٣ شاحنة مساعدات غذائية جديدة  لأهلنا بغزة

القسم : حوارات وتحليلات
الإيمانُ الإسلاميُّ الحقُّ يقينيٌّ
الإيمانُ الإسلاميُّ الحقُّ يقينيٌّ
نشر بتاريخ : Tue, 30 Oct 2018 17:24:14 GMT
ناطق نيوز- بقلم : الشيخ علي الحلبي 

قرأتُ مقالاً عقائدياً(!) سوّده بعضُ المتهوّكين-ممن يظنّون أنفسَهم مثقّفين!-بناه على تصوُّراتِ (قد..!)، و(قد..!)-الخاويةِ-مراراً وتكراراً!-ممّا يتنافى أقلُّه(!)مع أبجديّاتِ الاعتقاد الإسلاميِّ الحقّ-الجازم الحازم-!!

وقد قال كاتبٌ فاضلٌ-في تفسير قول الله –تعالى-:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}-ما فحواهُ-:
«فاشترط -لصحّة إيمانهم-: عدمَ الريبة، وهي: الشكّ والظنّ.
و(الشكّ) هو: عدم اليقين، والتردّد بين شيئين، وعدم القطع بالصحّة أو البطلان، أو الخطأ أو الصواب-ونحوِها-:{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ}!!
وعدمُ وجود القطع واليقين هو مِن (الريب)، و(الشك).
وإنّ مِن أساسيات الإسلام الحقّ: وجودَ (اليقين) في التوحيد والإيمان.
فالتوحيد والإيمان لا يُغْنِي فيهما إلا اليقين الجازم؛ ولهذا عَدَّه العلماءُ شرطًا أساسيًّا مِن شروط (لا إله إلا الله). 
وقد جاء (الشك)، و(الريب)-في القرآن الكريم-وصفاً للمنافقين، وعقائدهم الفاسدة:
فقال اللهُ-تعالى-: {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}.
وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ: لَا يَلْقَى اللهَ بِهِمَا عَبْدٌ -غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا- إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
فاشترط في دخول قائلها الجنة: أن يكون مستيقنًا بها قلبُه، غيرَ شاكّ فيها.
وإذا انتفى الشرطُ انتفى المشروطُ.
وكثيرٌ(!)من الذين يحسَبون أنفسَهم مثقّفين(!)-مِن مغروري أدعياء الإيمان اللامحدود(!)-لا يعتقدون أيّةَ عقائد جازمة! إلا حقّ الفرد في الحرية الشخصية(!)-والتي مِن ضمنها-عندهم!-: (حرية الفِكر)، أو قُل: (...الكفر!)-!
وعند تأمُّل ما تقدّم: يتبين-جَزماً-: أنّ أدعياء الإيمان اللامحدود(!) يُصحّحون العقائد المتناقضة، والأفكار المتعارضة-كيفما كانت!-، ولا يجزمون بأيّة حقيقة عقدية-وجوديّة، أو تخيُّليّة!-:
*فالمنتسب للإسلام -منهم- يعتقد أن إسلامه صحيحٌ! يحتمل الخطأ! 
*وعقيدة الآخَر (الكافر) خطأ يحتملُ الصواب! 
*ويرفضون الجزمَ العقائدي في كِلا جانِبَيِ الصحّة أو البطلان-معاً!-ناقضاً ومنقوضاً-!!!
وهذا هو (الشكُّ) الـمُنافي لصحّة الإيمان الإسلاميِّ الحقّ-بعينه-!!
﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾...

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر