تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : حوارات وتحليلات
شيطنة إيران !؟ لا .. إيران هي الشيطان
شيطنة إيران !؟ لا .. إيران هي الشيطان
نشر بتاريخ : Tue, 06 Nov 2018 12:26:55 GMT
 
بقلم : عوض الملاحمه / مستشار أعمال
بداية لا بد من توضيح ان من حق الدول ان تبحث عن مصالحها ، لكن هذا البحث عن المصالح يجب ان لا يتعارض مع القيم الدولية النبيلة التي تحكم علاقات الدول ، وان لا يكون فيه تعدٍ سافر على مصالح وسيادة دولٍ اخرى بل يجب ان يتم ضمن تفاهمات مع تلك الدول ، و ان يكون ضمن ضوابط اخلاقية وقانونية تحكمه ، وإلا أصبح إعتداءاً وتغولاً على الغير ، خاصة مع الدول المجاورة ، لانه لا يمكن تغيير الجغرافيا ، او نقل دولة من مكان الى آخر رفضاً لجيرة دولة أخرى . وموضوعنا هنا هو إيران ، تلك الدولة الجارة والمشاطئة لعدد كبير من الدول العربية ، وقد كان السائد في الوطن العربي الإجماع على ان إيران دولة عدوة ، لكن أصاب هذا الإجماع العربي تصدعاً ليس باليسير ، ولا يمكن تجاهله في السنوات الاخيرة ، وتحديداً منذ تدخل إيران في الصراع السوري. وللتوعية والتذكير ، ولتوجيه بوصلة الرأي العربي وتصحيح مساره الى الحقيقة ، أودّ ان أُذكر بالاتي : لابد من التذكير بأطماع ايران، ومنذ أيام حكم الشاه ، ومنها ، أطماعها لا بل إبتلاعها عربستان ، واحتلالها للجزر الاماراتية ( طنب الصغرى ، وطنب الكبرى ، وأبو موسى ) ، وأطماعها التي لا تخفَ على أحدٍ في الكويت ، والبحرين ، والسعودية ، والعراق ، وفي العراق يكمن الخطر الأكبر ، خاصة منذ ثورة الخميني ، حيث تمت أدلجة الأطماع وتغليفها بطابع ديني وانتهاج سياسة تصدير الثورة والعزف على وتر الطائفية باستغلال المناطق التي يتواجد فيها الطائفة الشيعية خاصة في الكويت والبحرين والسعودية ولبنان والعراق . ففي العراق ، وضمن تفاهمات ، لا بل مؤامرات ، إيرانية ، صهيونية ، أمريكية ، خلال حربي الخليج الاولى والثانية ، تم الاتفاق على إطلاق يد إيران في العراق ، حيث بدأت ايران في إستثارة النعرة الطائفية لدى بعض شيعة العراق ، إعتماداً على فئة من أصول عراقية ، لكنها عميلة لإيران ، تربت في مدارسها ، وارتبطت مع مخابراتها ، وأصبحت تأتمر بأمرها ، كما استغلت ايران حربي الخليج لإدخال وتوطين اكثر من مليون ونصف إيراني شيعي الى العراق وتجنيسهم للتغيير الديموغرافي في جنوب العراق تحديداً ، وها هي ايران الان تصول وتجول ، لا بل وتحكم العراق العظيم بواسطة عملاء عراقيي النسب ، إيرانيي الولاء ، وخير دليل على ذلك ما صرح به المسؤول الإيراني الكبير قاسم سليماني عندما قال ان العراق عادت الى ايران وأنهم يحكمون اربع عواصم عربية . أما الذين خُدعوا من العرب وأصبح هواهم إيراني ، منذ تدخل ايران في الصراع السوري ، وأنهم هم الذين انقذوا سوريا من الانهيار والتقسيم الى دويلات ، نقول لهم ، نعم لقد احدث التدخل الإيراني فرقاً ، لكن الذي انقذ سوريا هو التدخل الروسي المباشر والقوي ، والدليل على ذلك ، ان التدخل الإيراني احدث فرقاً في بدايات الصراع فقط ، حيث بدأت الأوضاع تتراجع بشكل خطير ولولا التدخل الروسي المباشر لضاعت سوريا . هذا جانب ، أما الجانب الأهم الذي علينا ان نفهمه ونعي أبعاده ، هو ان التدخل الإيراني ليس تدخلاً للحفاظ على سوريا وإنما لاختراقها والتمكن منها والسيطرة عليها وتغيير ديموغرافيتها ..الخ ، وهذا يعني ان مصلحة ايران كدولة هي محركها الاول . وعليه ، ورداً على من يتبنون فكرة شيطنة ايران ، أقول لهم ، لا ، لم يتم شيطنة ايران مطلقاً ، لان إيران هي الشيطان بنفسه ، وعداؤها للعرب جينياً بأصولهم الفارسية المجوسية ، ولَم يسجل التاريخ ولن يسجل موقفاً غير ذلك .
اكتب رسالة...

  • جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

    لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر