الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام رئيس مجلس النواب الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين

القسم : حوارات وتحليلات
الجانب الأبيض لفاجعة البحر الميت
الجانب الأبيض لفاجعة البحر الميت
نشر بتاريخ : Mon, 12 Nov 2018 00:37:23 GMT
ناطق نيوز-بقلم الدكتور محمود المسّاد

شكرا دولة الرئيس : لقد كشفت أن للفاجعة جوانب متعددة ،فإلى جانب وجوهها التي ارتبطت بحجم المصيبة وشدة الكارثة ومرارة الألم التي حلّت بالمجتمع الأردني وسلطاته المختلفة وبالذات على عوائل الشهداء رحمهم الله جميعا والمصابين شافاهم الله، فقد أكدّت أن للفاجعة جانب آخر يبزغ منه الأمل وتستنبت منه العبر والدروس ،حيث لم تكتف بالتنظير وتعديته إلى المساءلة وبالأخص المساءلة الأدبية والأخلاقية .
شكرا دولة الرئيس : لقد أسست لعهد جديد في الدولة الأردنية ،حيث اشتققت من المصيبة والكارثة ما يتمناه كل مواطن ،وألزمت به كل مسؤول بعد اليوم . فقد ربطت بين المسؤلية وما يحيط بها من تفكير قبل وفي أثناء تقلده لها والإلنزام الكامل الجاد بمهامها وتأكده من قدراته على أدائها على الوجه الأفضل، وبين المساءلة ليس فقط جانبها القانوني بل جوانبها الأخرى السياسية والأدبية والأخلاقية .وبهذا وضعتنا على خط الدول التي تحترم مواطنيها وتحافظ على حقوقهم جميعها.
لقد خسرنا فلذات الأكباد الذين نعزهم ولن ننساهم ، ولكن عوضتنا بالتأسيس لنهج جديد أتمنى أن لا ننساه نحن المواطنين مع مرور الوقت ، فقد أفهمت كل مسؤول بالدولة مهما كانت رتبة موقعه الوظيفي بأنه مسؤول عن قراراته وكل ماهو مطلوب منه ،وأنه يتحمل تبعات هذه القرارات بأشكالها جميعا القانونية وغيرها ما دام قبل هذه المسؤلية ، فضلا عن مساءلته من المسؤلين عنه ومن المواطنين ومن يمثلهم بعيون الرقيب اليقض .
نعم لقد خسرت وزارة التربية والتعليم وزيرا يحمل رؤية ولديه برنامج ويفعل أكثر مما يتحدث ،لكن ربح الوطن نهجا جديدا في معنى المسؤلية ومن يتحملها ولديه ما يؤهله للقيام بمهامها ويرعى تنفيذها وفقا لمتطلباتها ومؤشرات أدائها ومستعدا لتحمل تبعاتها الناجمة عن مضامين المساءلة في أثناء تأديتها وبعد ذلك.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر