الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
مع دولة الرزاز وصولا الى دولة الانسان
مع دولة الرزاز وصولا الى دولة الانسان
نشر بتاريخ : Tue, 20 Nov 2018 00:38:06 GMT
ناطق نيوز- كتب محمد العويمر

ربما هي دقائق التي تحدث بها الرزاز إلينا هذا المساء ولكنها محملة بالامل والخير والبركة والانجاز والمستقبل الذي يأمله الاردنيون .

كلام مختصر مفيد عملي وخطة واضحة مرصود لها المال والاسترتيجيات وجدول العمل والتوقيت نرحب بسماعها من انسان ليس له طموح التجار بالمال ويرى ان ثروة البنوك لا يعترف بها التاريخ فلا تغريه الشركات او المزارع او السيارات الفارهة يرى ان القلم والعلم والعمل هو راس مال الانسان .

الرزاز جاء ليضع بصمة في فضاء الوطن الاردني الذي يفتقد للانجاز والرجال منذ عشرات السنوات .

كم فرحت بهذ الرسالة المختصرة من الرزاز الذي يعي مشاكلنا وسبل حلها فها هو  يعيد خدمة الوطن والعلم ويعيد للشباب الاحساس بالمسؤولية اتجاه نفسه ووطنه واسرته ومجتمعه لان المكلف الذي تخرج من المدرسة العسكرية من انجح الناس في المجتمع اعتمادا على الذات والانتماء والنجاح والحضور والعطاء .

اما فرص العمل فهي حلم ابناء الوطن فالبيوت تكدست بالشباب والشهادات وقلة الامل والعمل وما سمعناه من الرزاز اعاد الامل لبيوت الاردنيين فالمشاريع القادمة مشغلة لثلاثين الف ولكن باقي المشاريع التي تحدث عنها ربما ستصل فيها الوظائف الى خمسين الف وظيفة على المدى القصير والمتوسط .

اما الاسر الفقيرة والمعوزة فدائرة شمولها تتوسع لتشمل 55الف اسرة مستفيدة من المعونة الوطنية .

اما مشاريع امن الطاقة فانها كما قال الرزاز فانها ستؤمن 35% من انتاجنا المحلي من الطاقة الشمسبة والرياح والصخر الزيتي عدا عن التوسع من قبل المواطنين والمؤسسات بمشاريع الطاقة البديلة في المنازل والمزارع والمصانع والمدارس والسيارات .

اما النقل مأساة الاردن الحقيقية لانها على تماس مع  ملايين المواطنين يوميا فان عام 2019 سيشهد نظام تتبع للحافلات والمركبات بتردد محدد ومنظم لضمان دقة الحركة والوصول وهذا يدعم استخدام حافلات النقل العام ويخفف استهلاك الوقود وحركة السيارات الصغيرة ويدعم الاقتصاد والانجاز والانتاج ولنا في التطبيقات الذكية في النقل خير دليل على حاجة المواطن الى خدمة نقل متطورة تسهل حياته التي كانت وما تزال في مهب الريح من قبل شركات نقل لا تراعي وقتالمواطن او نظافة الحافلة  او معاملة حسنة من كادر الحافلة.

اما المال العام وهو اخطر ما جاء في رسالة الرزاز المتلفزة فان حرمة الاقتراب منه وصرفه في غير محله يحتاج الى ردع ومراقبة ومسائلة حتى يبقى هذا المال لكل الاردنيين ومستقبلهم ويجب المحافظة عليه من عبث الفاسدين والمرتشين ولهذا فان مراقبة نمو الثروة لدى الموظف هو السبيل لذلك ،وهذا يقودنا الى اهمية الانسان المنتمى في مكان المسؤولية ودوره في الحفاظ على المال العام وصرفه في ما ينفع الناس وليس وسيلة للمحاباة والفساد .
اما التعليم ومدارسنا المزدحمة بالطلاب وقلة المدرسين وذات الفترتين فان انشاء 120 مدرسة سيساهم في تحقيق تحسن بالعملية التربوية والتعليمية ولكن دولة الرئيس فان التعليم يحتاج الى خلوة واستقبال اقتراحات المجتمع على مدى شهر ثم الاخذ بالصالح منها لخدمة العملية التعليمة . 

الاردن القادم الى المستقبل كما يرى الرزاز فانه يستند الى دولة القانون ودولة الانتاج ودولة التكافل .
دولة القانون تحتاج منك يا دولة  الرئيس ان تكون حازما بها لاننا لم نقترب كثيرا بعد منها  لاننا نريد تطبيق القانون بلا خجل او محاباة على الغفير والوزير والسفير والاجير والامير والمواطن والمسؤول اين كانت مكانته دون اخذ اعتبار لعشيرة او محافظة او شخصية نافذة او ذو جاه او مال او سطوة .
اما دولة الانتاج التي تستغل الموارد الطبيعية والبشرية والاعتماد على الذات لخدمة مستقبل الاردن تتطلب قرارا لنخرج خيراتنا وكنوزنا من نفط وذهب ونحاس وزجاج والماس واحجار كريمة وغيرها من خيرات الطبيعة من الجنوب والشمال لنبني الاردن القوي المعتمد على نفسه .
اما دولة التكافل كما قال الرزاز فهي تحافظ على كرامة الانسان وتقدم له خدمات متميزة وبمستوى عال في التعليم والصحة والنقل والخدمات العامة ليكون المواطن منتمي وفاعل ومنتج في وطن يحترم حياته وصولا كما قال الرزاز الى دولة الانسان الاردني الذي يحترم ويقدر على ما يقدم لوطنه . 

ما قاله الرزاز في ختام حديثه هذه رؤيتنا ننفذها ضمن وقت محدد وبمال مرصود وسنمكن الناس من محاسبتنا ومراقبتنا .

هذا الرئيس مع هذه الرؤية والبرنامج الطموح وبعد اقرار ضريبة الدخل والتوجه للحد من ضريبة المبيعات فان المواطن مقبل على انفراج حقيقي في قادم الايام .

لذا فإن دعم مشروع الرزاز هو واجب وطني لانه يعمل لمصلحة المواطن والوطن والمطلوب بان نؤمن بان الرزاز هو بصيص الامل لهذه البلد التي يقودها جلالة الملك حفظه الله  وسط محيط ملتهب مليء بالموت والخيانة والغدر والتقلبات السياسية وعلينا ان نحمي وطننا ومشاريعنا وطموحنا واملنا بشيءمن الصبر والحلم والاناة .

لقد جاء الرزاز بنهج صادق وامكانات متواضعة وتركة مترهلة كبيرة ويحتاج صديق لدعمه ولتكن انت ايها المواطن هو الصديق الوفي لحلمه ومؤمن بوطنه .
محمد العويمر

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر