اختتام البطولة التنشيطية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (الدورة الثامنة عشرة )..صور الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز

القسم : شباب وجامعات
الهاشمية ,,, لم تعد مجرد جامعة
 الهاشمية ,,, لم تعد مجرد جامعة
نشر بتاريخ : Thu, 29 Nov 2018 23:23:49 GMT
الهاشمية ,,, لم تعد مجرد جامعة . 
ناطق نيوز-بقلم : علي جازي التبيني 
في ظل كل هذا الزخم و الحديث عن الجامعة الهاشمية و ما حققته خلال السنوات القليلة الماضية , كنت سأكتفي بالاستمتاع و مراقبة الحديث و كانت سعادتي لا توصف بما حققته المؤسسة التي انتمي إليها من نجاح و تميز في كافة المجالات و لكن بعض الآراء و وجهات نظر بعض الذين لا يتقنوا سوى عرقلة أي عملية نجاح و هدفهم دائماً التقليل من قيمة الإنجاز و توجيه و طرح التساؤلات رغم وضوح الإجابات  , لكل ما سبق و جدت أنه يتحتم على أي شخص مطلع أن يشارك في ذلك التزاحم للحديث بأمانة عما قدمته الجامعة من إنجازات في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجاً يقتدى به , و إنني أعلم بأن الأشجار المثمرة دائماً هي التي ترمى بالعصي و الحجارة و لكن من وجهة نظري فإن رمي الشجرة المثمرة بالحجارة يحمل نوعين ,  فالبعض يرمي الشجرة المثمرة بالعصي أو الحجارة كوسيلة للحصول على ثمارها و الاستفادة منها  و هذا ربما نقبلة رغم الضرر الذي سيلحق بتلك الشجرة (النقد البناء , النقد في سبيل التصحيح) , أما النوع الآخر و هو الذي يهدف إلى  الخراب فقط , فذلك لا يقبله عاقل , لقد حققت الجامعة من الطموحات ما يفوق التصورات بإدارتها الناجحة و جهود كافة العاملين و تفوق طلبتها و هذه شهادة منحها جلالة الملك للجامعة خلال زيارته قبل أيام . 
لقد وضعت الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية خطة و سياسة و أمنيات و طموحات , و لم تكتفي برسم السياسات  كما نرى من معظم مؤسسات الدولة المختلفة , بل سعت الجامعة بكل طاقاتها لتحقيق ما أمكن من ذلك , و عملت على تذليل العقبات و نجحت إلى حد كبير , و وصلت خلال فترة قصيرة و بجهود عظيمة للاكتفاء الذاتي , بمديونية (صفر) علما بأنها لم تتلقى أي دعم حكومي مادي خلال السنوات الماضية , بالمقابل فقد انجزت الجامعة العديد من المشاريع الضخمة من موازنتها و حسابها الخاص , و أنشأت مشروعاً ضخما على مستوى المنطقة بمجال الطاقة الشمسية يزود الجامعة بما تحتاجه من الطاقة لمدة 25 سنة قادمة لتتحول فاتورة الكهرباء من 2.5 مليون دينار إلى (صفر) علماً بأنه تم استرداد تكلفة المشروع خلال عام و نصف , و ذلك اكتفاء ذاتي عظيم في ظل ارتفاع تكلفة الطاقة و الكهرباء , و إن نجاح مثل هذا الإنجاز الضخم يجب أن يعمم على مؤسسات الدولة المختلفة فإن مثل هذه المشاريع ستساهم إلى حد كبير في حل بعض المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الوطن بشكل عام . 
لم تكتفي الجامعة بذلك و حسب , بل تابعت و توالت الانجازات , ففي مجال الأمن المائي قدمت الجامعة العديد من الحلول من خلال توفير مصادر لاستخلاص المياه بطرق مختلفة و في مجال تحلية المياه , فقد أنشأت الجامعة محطة خاصة لتحلية المياه بقدرة انتاجية تصل إلى 650 متر مكعب يومياً و تعمل بشكل كامل على الطاقة الشمسية , بالإضافة إلى استخلاص المياه من رطوبة الهواء أيضاً و بقدرة انتاجية تصل إلى (1000) لتر يوميا . 
و لم تتوقف الجامعة إلى هنا , لا بل و تتابعت الانجازات , حتى البادية و مناطق الجفاف في الأردن حضيت باهتمام إدارة الجامعة من خلال وجود حلول لمشاكل البوادي الأردنية و نذكر على سبيل المثال لا الحصر فقد قامت الجامعة بإنشاء كلية متخصصة لدراسة الأراضي الجافة و مشاكل البادية (كلية الأمير الحسن بن طلال للأراضي الجافة) حيث قامت الجامعة أيضاً بزراعة أنواع من القمح و الشعير المقاومة للجفاف . 
و قد خصصت الجامعة ما نسبته (6%) من موازنتها لدعم البحث العلمي و تعد هذه النسبة هي الأعلى مقارنة بالجامعات الأخرى , و قامت بإنشاء مختبر الأنظمة الانشائية و يصنف هذا المختبر (الرابع) على مستوى العالم . 
((الهاشمية ,, لم تعد مجرد جامعة .))** 
هذه ليست مجرد جملة , أو استعراض , إنما هي واقع و إنجازات و حلول بالإضافة لأمنيات مستقبلية قابلة للتحقيق قولاً و فعلاً , فما زالت الجامعة تسعى لتحقيق الكثير من الطموحات و التطلعات فمن المشاريع المستقبلية التي سترى النور قريباً بإذن الله ( إنشاء أكبر مدينة رياضية في الأردن , ممولة بالكامل من الجامعة) علماً بأنها ستحتوي على جميع الملاعب بالإضافة لكلية التربية البدنية و قاعات صفية و مدرجات و غيرها من المتطلبات اللازمة . 
بالإضافة إلى إنشاء مستشفى تعليمي يتبع لكلية الطب و بكلفة تصل إلى 120 مليون دينار سيبدأ العمل بالمراحل الأولى مطلع العام القادم 2019 . 
((الهاشمية ,,, لم تعد مجرد جامعة)) 
و أؤكد مجدداً بأن ذلك ليس مجرد عنوان مقال , إنما هو واقع ملموس و حقيقة لا يمكن انكارها في ظل ما نشاهده من انجازات عظيمة لو استنسختها حكومتنا و حاولت تطبيقها لوصلت إلى حلول لكثير من مشاكل الدولة في مجال (الاقتصاد , و الأمن المائي و مشكلات المياه و الطاقة و الغذاء) و غيرها . 
أما بخصوص بعض التساؤلات التي استفزتني لوضوح الإجابة عليها (ماذا قدمت الجامعة خدمة للشباب و المجتمع المحلي ؟!) صدقاً سؤال عجيب !! كل تلك الانجازات التي تحققت على أرض الواقع و ما زال البعض يسأل هكذا سؤال !! لقد قدمت الجامعة مثالاً عمليا و أثبتت بأنه من السهل وجود الحلول للكثير من المشاكل التي يعاني منها الوطن إذا تكاتفت الجهود و وجدت النية الصادقة للعمل , ثم إن معظم المشاريع و الانجازات التي حققتها الجامعة تعود بالفائدة على المجتمع المحلي (أكبر مدينة رياضية و ملاعب) (مستشفى تعليمي) (تعاون مشترك و تشبيك مع العديد من الجهات الرسمية و الخاصة في المنطقة) ( افتتاح مركز دفاع مدني في المنطقة ) (اتفاقيات تعاون عديدة) كل ذلك يخدم المنطقة و المجتمع المحلي و الوطن كافة , فإنني أخاطب أي شخص يتسائل   بأن يبذل القليل من الجهد للحصول على إجابة أو بزيارة الجامعه و الاطلاع على ما تقدمه خدمة للمنطقة بشكل خاص و للوطن بشكل عام . 
أخيراً ,, لن أطيل , فالحديث عن انجازات الجامعة الهاشمية يطول و يطول و سأكتفي بما سبق , و إنني من خلال مقالي هذا , أوجه رسالة لدولة رئيس الوزراء بأن يطلع على ما قدمته الجامعة من حلول في كافة المجالات التي أعتقد جازماً بأنها لو طبقت في حكومته ستستطيع الحكومة الحصول على حلول للكثير من المشاكل التي تعاني منها و ستجد مصادراً غير جيب المواطن , 
دولة الرئيس ,, الجامعة مثال حي عملي تؤكد نجاح البحث في حلول جديدة . 
و من هنا , أتوجه بأسمى عبارات الثناء و التقدير و الاحترام لعطوفة رئيس الجامعة و راعي مسيرتها الذي أثبت بأن المستحيل يمكن تحقيقه و لم يتوانى يوماً عن تقديم التسهيلات أمام أي فكرة تدعم الجامعة و الوطن , فكل تلك الانجازات تحققت خلال فترة إدارته للجامعة حتى و إن كان القليل منها طرح سابقاً كما يدعي البعض فقد كانت مجرد فكرة لم ترى النور و التنفيذ إلا في عهد عطوفة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني ,  كما و أتقدم بخالص التحية و التقدير للأساتذة نواب الرئيس على دورهم الفعال في الوصول لكل تلك الانجازات , و الشكر و المحبة لكافة العاملين في الجامعة من الهيئتين الإدارية و التدريسة و لطلبة الجامعة فكل شخص ينتمي لهذه المؤسسة كان سبباً في تحقيق ما تحقق . 
بقلم : علي جازي التبيني / الجامعة الهاشمية 
altabiniali@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر