السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج  عاجل...نقل وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته في الرملة إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان...تفاصيل تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟ 

القسم : حوارات وتحليلات
الحراك .. والحوار
الحراك .. والحوار
نشر بتاريخ : Wed, 12 Dec 2018 13:57:47 GMT
ناطق نيوز- بقلم : عوض ضيف الله الملاحمه / مستشار أعمال 

حسناً فعل دولة رئيس الوزراء بالإلتقاء مع عدد من الحراكيين ، وسعة صدره وتقبله للأسلوب وللمواضيع التي طُرحت ، وهذا فعلاً مثال على تغيير النهج ، لكن مالذي سيفعله دولة الرئيس في المطالب !!؟؟ لان المسألة ليست صُلحة عشائرية تنتهي الأمور بمجرد تسامح صاحب الحق ، في هذا الشأن  يبدأ الموضوع  بعد اللقاء والحوار ، إذ عليه ان يباشر بدراسة المطالب بآلية مختلفة ، وفق نهجٍ ورؤية مغايرة ، ان لم تكن متعارضة تماماً مع النهج الحالي للحكومة ، لتحقيق مطالب الحراكيين الذين يمثلون نبض الشعب الأردني بأكمله ، بإستثناء الفاسدين الذين سرقوا الوطن وأُتخمت جيوبهم ويبذِّرون المال العام المسروق دون ان يشعروا بقيمته ، لانهم لم يبذلوا جهداً وعرقاً في الحصول عليه ، الا بالجهد الذي بذلوه للتفنن في السرقات . 

كمواطن مراقب ترتعد فرائصه خوفاً على وطنه ، أرى ان هناك طرقاً لتغيير النهج الجبائي لا تحتاج الا الى قرار وطني سيادي جريء ، مثل : إلغاء كافة الهيئات المستقلة التي تتجاوز السبعين هيئة ، والتي تكلف ميزانية الدولة اكثر من ربعها ، بحدود المليارين ونصف ، وإلحاق موظفيها في الوزارات ذات العلاقة وبرواتب تتساوى مع رواتب زملائهم في الوزارات ، وبهذا الإجراء الوحيد تتعافى الموازنة ويتم التخلص من العجز ، لا بل يكون هناك فائضاً ، وهناك مبرر لإتخاذ مثل هذا القرار السيادي ، هو ان الغاية من إنشاء هذه الهيئات هو رفد الموازنة ، حسبما ضحك علينا وغرر بنا أصحاب هذا النهج المُدَمِّرْ ، وللعلم لن تخسر الدولة الاردنية شيئاً على الإطلاق ، لماذا ؟ لان المهام التي أوكلت الى هذه الهيئات سُحبت من صلاحيات الوزارات ، يعني الموضوع كما يقال شعبياً '' مجرد جرِّة قلم او توقيع '' ، لكنه يحتاج الى مسؤول جريء شجاع مقدام لإتخاذه فقط . أما المطالب الاخرى فمقدور عليها ، ومن المفروض انها لم تحصل أصلاً ، مثل إعتقال بعض الحراكيين ، لان هذا الاعتقال يوحي لك وكأن الدولة الاردنية أُصيبت بالشوزيفرينيا او إنفصام الشخصية ، لانه كيف للمرء ان يفهم ان الحراكيين تم تقسيمهم من قبل الحكومة الى قسمين : قسمٌ تم إعتقاله وحبس حريته وإهانته ، والقسم الآخر حظي بلقاء دولة رئيس الوزراء وتحدثوا بكل جرأة وصراحة ، وكسبوا الاحترام ، ألف علامة إستفهام والف علامة تعجب لا تشفي الغليل !!!!؟؟؟؟ 
وفي الختام ، أرى ان على دولة رئيس الوزراء ان يستثمر إحترام شخصه الكريم من قبل الأردنيين ، ولانه لم يُحسب على الفاسدين ان يستثمر هذا التقبل الشعبي لشخصه لإخراج البلد من الحالة التي تعانيها . 
لا تلوموني عندما أُكرر وصف ما يحدث ببلدي ، وأقول : ما أحلى العيش ببلدي  رغم صعوبة وقساوة وتناقض الأمور فيه .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر