الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : أحزاب ونقابات ومجتمع مدني
كلمة الدكتور أحمد الشناق ، أمين عام الحزب الوطني الدستوري ، في لقاء رئيس الوزراء مع الأحزاب دولة الرئيس الأكرم .
كلمة الدكتور أحمد الشناق ، أمين عام الحزب الوطني الدستوري ، في لقاء رئيس الوزراء مع الأحزاب  دولة الرئيس الأكرم .
نشر بتاريخ : Wed, 19 Dec 2018 11:42:08 GMT
ناطق نيوز-عمان

بداية، اسمح لي ان نثمن عاليا جهود جلالة الملك حفظه الله، والأجهزة الأمنية، بجلب المتهم عوني مطيع إلى يد العدالة ، كما يقدر الأردنيون جميعا هذا الجهد  بقضية اشغلت الرأي العام الأردني ، ونأمل أن يكون تحولاً في الدولة الأردنية بإجتثاث مرض الفساد والمفسدين من جسد الدولة الأردنية  

دولة الرئيس، البلاغة في الايجاز  ، رغم ان في فمنا فيض كثير من الكلام بحق حكومتكم .. لكننا اثرنا ان لا نسهم في كرنفال جلد الدولة الذي يتنطح البعض له من ابنائها الذين نهضوا فجأة من تحت الرماد، بعد ان نسيهم الزمان ونسوه .. ولنا في هذا المقام رسالة واضحة لا تقبل اللبس والتأويل : نحن نضبط بوصلتنا السياسية والوطنية وفق بوصلة جلالة الملك المفدى، مثلما نضبط ايقاع قلوبنا على هوى الاردن، ووجداننا على ولاء الهاشميين كابرا عن كابر ..

دولة الاخ الرئيس : لقد اختزل جلالة الملك المفدى بكتاب تكليفه السامي لحكومتكم ، كل ما اود قوله وطرحه لكم، بل نطق بلسان الاردنيين جميعهم .. وشرح العلة ومكامن الخلل، واوصى بالحلول الناجعة، ووضعها بين ايديكم.. والسؤال الذي ارجو ان تأذن لي بطرحه :

أين أنتم يا دولة الرئيس من تنفيذ كتاب التكليف السامي وقد مضت ستة شهور على قسمكم اليمين أمام جلالة الملك ؟

ارى ان حكومتكم لا زلت ترواح مكانها يا دولة الرئيس.. ولا انتقص من شخصكم الكريم، فانا اعلم بشخصكم وحرصكم .. لكن اسمح لي ان انتقص من شأن فريقك الوزاري مع بالغ احترامي لهم..  فبعضهم لا يرتقي إلى طموحات جلالة القائد، والرؤيا الملكية الثاقبة، ولا الى تطلعات الاردنيين من قريب او بعيد ..
ولن أزيد ففي الفم ماء يا دولة الرئيس.

وساختزل أكثر إذا سمح لي الحضور الكرام ، اعتقد اننا شبعنا من التنظير والتشخيص هنا، والنقد والجلد هناك .. واصبح من واجبنا ومسؤليتنا الوطنية في هذة المرحلة الدقيقة بتحدياتها الصعبة، أن نوقف العزف على وتر جلد الذات، واللغة المحبطة ، وان نعلي صوت العقل، ونعزز الخطاب الإيجابي، المدعم بآليات التنفيذ على أرض الواقع ..

وفي هذا السياق، اسمح لي دولة الرئيس ان استغل هذا اللقاء للاعلان عن طرحنا قريبا باذن الله، مشروعا سياسيا وطنيا كبيرا، سنسهم من خلاله بطرح وايجاد الحلول ، ولا نكتفي بالتحليل والتشخيص او المطالبة ، وسيكون برنامجا بديلا لحكومتكم. 

لقد آن ان الآوان، أن تتضافر جميع الجهود الوطنية الخيرة، بطرح البدائل والحلول ، وان تاخذ القوى السياسية الوطنية دورها الحقيقي الفاعل، في ترسيخ استقرار الدولة، والنهوض بها، خاصة ونحن نقف على عتبات المئوية  الثانية لدولتنا، مثلما تسهم في تحمل مسؤولياتها الوطنية، وتحقيق الرؤى الملكية بألمشروع النهضوي الكبير للارتقاء بالدولة نحو مستقبلها..

 وبعيدا عن حلقات التنظير السياسي، فاننا سنطرح قريبا، مشروعا وطنيا، مدعما ببرامج وطنية، قادرة على تقديم ترجمة فعلية، وباليات محددة،  لمضامين كتاب التكليف الملكي السامي، الذي تحدث بلسان حال الأردنيين جميعا ..

دولة الرئيس :
مثلما انتم مكلفون من جلالة الملك، نحن ايضا كقوى سياسية مكلفون من جلالته بتادية دورنا الفاعل في الحياة السياسية خدمة للدولة الاردنية، مثلما يتحتم على كافة الأردنيين الإسهام بتنفيذ وتحقيق المشروع النهضوي التجديدي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني..
دولة الرئيس ، إن نقاط الضعف في الدولة والسياسة الحكومية نحو مفهوم الدولة القوية ، ناتج عن غياب حوار السياسات ، وغياب مأسسة آلية الحوار  مع المكونات الحزبية والسياسية والوطنية والمجتمعية ، وصولا لبناء مجتمع ينتمي إلى دولة ، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بتنظيم الأدوار وتحديدها  ، بعلاقة المجتمع بهيئات المجتمع المدني كافة ، وإنهاء حالة الإنفصال القائمة بين المجتمع والدولة ، وتفعيل العقل الجمعي للأردنيين ، والورقة النقاشية الملكية الخامسة  التي حددت معادلات الحكم في الدولة أن تجد طريق التنفيذ عبر الحوار الوطني الشامل..... 

 ان الوطن يا دولة الرئيس لا يحتاج إلى إضاعة المزبد من الوقت بالتنظير وجلد الذات في هذة المرحلة بالذات ، بل التسابق مع الزمن، بالعمل المخلص والانجاز .. فالوطن أحوج ما يكون إلى رجالات صادقين يقفون خلف قيادتهم، وينذرون انفسهم خدمة لوطنهم وشعبهم، وهو ما كناه ولن نرتضي دونه موقفاً يوما
شكرا دولة الرئيس
       الدكتور أحمد الشناق
امين عام الحزب الوطني الدستوري
عمان  ١٩-١٢-٢٠١٨

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر