ناطق نيوز-خاص
أسماء عديدة يتم تداولها للدخول في التعديل الوزاري المرتقب على حكومة الدكتور عمر الرزاز التي مضى على تشكيله نصف عام فقط.
لكن في المقابل هناك أسماء بالرغم من أنها حاضرة لدى الرأي العام الأردني ومرغوبة بقوة لتولي مواقع وزارية الا انه من المستبعد الاستعانة بها لتولي حقائب وزارية.
من هذه الأسماء المرفوضة لدى مرجعيات عليا بالدولة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن الذي يحظى بشعبية عالية، فمن المستبعد أن يكلف بتولي حقيبة وزارية مثل وزارة الصناعة والتجارة والتموين أو أي وزارة أخرى.
كذلك من الأسماء المستبعد تكليفها بحقيبة وزارية الدكتورة ريما خلف التي تولت في حكومة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة موقع نائب رئيس وزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي.
كما بات من المستبعد أن يدخل في التعديل الوزاري النائب السابق المحامية ناريمان الروسان والتي تحظى بقبول شعبي نظرا لخبرتها السياسية والبرلمانية وحتى الاجتماعية بالرغم من أنها تمكنت من العبور للبرلمان لثلاث دورات متتالية.
و يستبعد أيضا تكليف نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس الذي استطاع أن يعيد النقابات المهنية إلى الواجهة خلال ترأسه موقع رئيس مجلس النقباء، وينحاز للشارع الأردني.
تلك الأسماء وغيرها يمكن أن تنهضى بشعبية الحكومة لو تم الاستعانة بها لتولي حقائب وزارية، لكن يبدو أن رئيس الوزراء يرفض تماما مجرد التفكير بها للدخول ضمن فريقه الوزاري.
صالونات سياسية تتحدث عن أن الرزاز سيجري تعديلا وزاريا خالي الدسم وربما تكون لديه قناعة بأسماء جديدة لكنها لا تلبي الطموحات.
الايام القادم ستكشف الصورة الحقيقة لما يرسمه الرزاز في عقله للأشخاص الذين سيكونون ضمن فريقه الوزاري.