الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز اختتام بطولة الميثاق الوطني الرمضانية  في محافظة اربد 

القسم : حوارات وتحليلات
مُرحب بالزيارة ، ولكن !
مُرحب بالزيارة ، ولكن !
نشر بتاريخ : Tue, 08 Jan 2019 12:43:16 GMT
ناطق نيوز
قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى عمان ، من ضمن جولتة في المنطقة ، أعلنت السفارة الأمريكية في عمان ، عن أهداف الزيارة وفق بيانها الآتي : 
- إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ، هي فرصة لتعزيز التزامنا تجاة أمن واستقرار الأردن ، وهذا الالتزام هو أقوى من أي وقت مضى ، ومواصلة تعزيز شراكتنا من أجل تحقيق أمن واستقرار إقليمي أوسع ...
- الأردن هو شريك رئيسي في الحملة لهزيمة تنظيم داعش ، الذي كان ولا يزال عنصر رئيسي في تحقيق استقرار المنطقة بأكملها ....
- لا تزال الولايات المتحدة أكبر داعم بشكل فردي للأمن الاقتصادي والمساعدات الإنسانية إلى الأردن ...
وتساؤلات تُطرح :
- هل تم تحديد المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الأردن ، وما هي جدية ورؤية الولايات المتحدة ، لوجهة النظر الأردنية حول هذة المخاطر ؟
- ما هي الأسس التي سوف تبنى عليها تعزيز الشراكة لتحقيق أمن واستقرار إقليمي أوسع ؟
- الأردن شريك في الحملة لهزيمة داعش ، وهذا جانب لم يهادن الأردن فية ، بموقفة الحاسم ضد الإرهاب ، ولكن هل ملف الإرهاب وحدة ومحاربتة ، هو العنصر الرئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة ، والاحتلال الإسرائيلي ، وغياب الحل للقضية الفلسطينية ، أليس عنصر رئيسي في عدم استقرار المنطقة ؟
والقرار الأمريكي في القدس ، ويهودية الدولة والموقف من الأونروا ، وعوامل صناعة التطرف في المنطقة ؟ أليست عوامل عدم الاستقرار في المنطقة ؟
تجاوز الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، أليست عوامل عدم استقرار في المنطقة والعالم ؟
هذا الاضطراب في العلاقات الدولية والإقليمية نحو قضايا المنطقة ، أليس أهم عنصر في عدم استقرار الإقليم والمنطقة ؟ وهل الإدارة الأمريكية تمتلك رؤيا واضحة المعالم نحو منظومة الأمن الإقليمي للمنطقة ، ونمط علاقاتها الجديدة ؟ 
والتمكين من التدخلات الإقليمية في المنطقة ؟ 
وهل فعلاً تنظيم داعش الإرهابي لوحدة يهدد استقرار المنطقة ؟
- نقدر المساعدات الأمريكية للأردن ، ولكن ، هل الأمن الاقتصادي الأردني وأزمة الاقتصاد الأردني ستبقى منحصرة في المساعدات الإنسانية ، وتيسير القروض لمزيد من الأزمة الاقتصادية وتعميقها ، وجاء ذكر ان الولايات المتحدة أكبر داعم بشكل فردي ، وبنفس الوقت تتحدث عن الشراكة الإقليمية ، فأين الدور الإقليمي في دعم الاقتصاد الأردني ، ولماذا في الأمن الإقليمي ، بقى الأردن شريك رئيسي ، وفي الأمن الاقتصادي ، كانت وجهة النظر الأمريكية فردية ؟ أليس المصالح الاقتصادية للدول ، هي أساس التنافس في ترتيبات المنطقة ، ولماذا الأردن استثناء من وجهة النظر الأمريكية ؟
بيان السفارة الأمريكية حول زيارة وزير الخارجية للأردن ، فية تقاطعات واضحة حول أسس الأمن والاستقرار للمنطقة ، وحول الالتزام لأمن واستقرار الأردن ، ومنظور الأمن الاقتصادي للأردن وفق الدبلوماسية الأمريكية !
#الأردن #سفارة_امريكية

الدكتور أحمد الشناق
الحزب الوطني الدستوري

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر