قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى عمان ، من ضمن جولتة في المنطقة ، أعلنت السفارة الأمريكية في عمان ، عن أهداف الزيارة وفق بيانها الآتي :
- إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ، هي فرصة لتعزيز التزامنا تجاة أمن واستقرار الأردن ، وهذا الالتزام هو أقوى من أي وقت مضى ، ومواصلة تعزيز شراكتنا من أجل تحقيق أمن واستقرار إقليمي أوسع ...
- الأردن هو شريك رئيسي في الحملة لهزيمة تنظيم داعش ، الذي كان ولا يزال عنصر رئيسي في تحقيق استقرار المنطقة بأكملها ....
- لا تزال الولايات المتحدة أكبر داعم بشكل فردي للأمن الاقتصادي والمساعدات الإنسانية إلى الأردن ...
- هل تم تحديد المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الأردن ، وما هي جدية ورؤية الولايات المتحدة ، لوجهة النظر الأردنية حول هذة المخاطر ؟
- ما هي الأسس التي سوف تبنى عليها تعزيز الشراكة لتحقيق أمن واستقرار إقليمي أوسع ؟
- الأردن شريك في الحملة لهزيمة داعش ، وهذا جانب لم يهادن الأردن فية ، بموقفة الحاسم ضد الإرهاب ، ولكن هل ملف الإرهاب وحدة ومحاربتة ، هو العنصر الرئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة ، والاحتلال الإسرائيلي ، وغياب الحل للقضية الفلسطينية ، أليس عنصر رئيسي في عدم استقرار المنطقة ؟
والقرار الأمريكي في القدس ، ويهودية الدولة والموقف من الأونروا ، وعوامل صناعة التطرف في المنطقة ؟ أليست عوامل عدم الاستقرار في المنطقة ؟
تجاوز الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، أليست عوامل عدم استقرار في المنطقة والعالم ؟
هذا الاضطراب في العلاقات الدولية والإقليمية نحو قضايا المنطقة ، أليس أهم عنصر في عدم استقرار الإقليم والمنطقة ؟ وهل الإدارة الأمريكية تمتلك رؤيا واضحة المعالم نحو منظومة الأمن الإقليمي للمنطقة ، ونمط علاقاتها الجديدة ؟
والتمكين من التدخلات الإقليمية في المنطقة ؟
وهل فعلاً تنظيم داعش الإرهابي لوحدة يهدد استقرار المنطقة ؟
- نقدر المساعدات الأمريكية للأردن ، ولكن ، هل الأمن الاقتصادي الأردني وأزمة الاقتصاد الأردني ستبقى منحصرة في المساعدات الإنسانية ، وتيسير القروض لمزيد من الأزمة الاقتصادية وتعميقها ، وجاء ذكر ان الولايات المتحدة أكبر داعم بشكل فردي ، وبنفس الوقت تتحدث عن الشراكة الإقليمية ، فأين الدور الإقليمي في دعم الاقتصاد الأردني ، ولماذا في الأمن الإقليمي ، بقى الأردن شريك رئيسي ، وفي الأمن الاقتصادي ، كانت وجهة النظر الأمريكية فردية ؟ أليس المصالح الاقتصادية للدول ، هي أساس التنافس في ترتيبات المنطقة ، ولماذا الأردن استثناء من وجهة النظر الأمريكية ؟
بيان السفارة الأمريكية حول زيارة وزير الخارجية للأردن ، فية تقاطعات واضحة حول أسس الأمن والاستقرار للمنطقة ، وحول الالتزام لأمن واستقرار الأردن ، ومنظور الأمن الاقتصادي للأردن وفق الدبلوماسية الأمريكية !