العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام رئيس مجلس النواب الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين القيادي في الحزب المدني الديمقراطي قيس زيادين يعلق على قانون العفو العام: كلام غير شعبوي.. ما هو الاردن الذي نريد؟  الأردن يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل ووقف تزويدها بالسلاح الأردن يسير ٧٣ شاحنة مساعدات غذائية جديدة  لأهلنا بغزة

القسم : حوارات وتحليلات
الأرصاد الجوية .. التي لا ترصد
الأرصاد الجوية .. التي لا ترصد
نشر بتاريخ : Fri, 11 Jan 2019 14:30:43 GMT
ناطق نيوز- بقلم : عوض ضيف الله الملاحمه / مستشار أعمال 

تبين ان الأرصاد الجوية عندنا لا ترصد ولا تتنبأ ، أصبح محركها الخوف والحذر الزائد ، منذ حادثة البحر الميت المشؤومة ، وما ترتب عليها من مصائب تمثلت في فقدان عدد من زهرات الوطن بدأت الأرصاد الجوية بالحذر الذي يصل حدّ التخوف عند الإعلان عن التنبؤات بخصوص الحالة الجوية ، فانتهجت نهج تضخيم حجم المنخفضات الجوية ، من منطلق ( من خافَ سَلِمَ ) ، قبل سنوات عندما كانت وسائل الإعلام تنتقد الأرصاد الجوية ، حيث تفاجأ الناس في الاْردن بمنخفضات شديدة القوة ، دون ان تشير النشرات الجوية الى الحجم الحقيقي للمنخفضات ، وكنا نسمع أعذاراً تتعلق بقِدم الاجهزة والمعدات ، بعدها سمعنا وقرأنا عن تزويد الأرصاد الجوية باحدث المعدات والأجهزة  ، لكن المشكلة لم تُحل ، حيث إسْتُبدِل اُسلوب التخفيف من حجم المنخفضات ، الى التهويل من حجمها ، خاصة بعد حادثة البحر الميت المشؤومة ، كما ذكرنا أعلاه ، وهنا وعلى صعيد الأضرار ، فان المشكلة قائمة ، كما الأضرار قائمة وموجودة أيضا ، وللتوضيح : عندما يتم التقليل من حجم المنخفضات ، فان ذلك يتسبب بأضرار عديدة لا يمكن حصرها ، سواء على المواطنين او على الأجهزة الرسمية المختصة ، وكذلك فان الأضرار واقعة عندما يتم التضخيم في حجم المنخفض ، حيث تستنفر اجهزة الدولة طواقمها ، وتلغى الاجازات للعاملين ، ويتم تجهيز المعدات ، كما  تم في المنخفض الذي حصل قبل أيام ، حيث استنفرت أمانة عمان لوحدها ( ٣٠٠ ) آلية ثقيلة ، وسمعنا بالمنخفض ولَم نراه . هنا تترتب  كلف عالية ، وتُجهد الكوادر وتُستنفر ، فمن الذي يتحمل هذه الكلف العالية !!؟؟ وكذلك على صعيد الناس ، حيث يستنفرون ويجهزون اللوازم العائلية الضرورية اللازمة للمنخفضات ، ويشترون لوازم تكفيهم لأيام ، وأغلبها يصيبه التلف ، وترتبك ميزانية العائلات المرتبكة أصلاً ، فمن يعوض الأهالي عن تلك الخسائر !!؟؟ ألا تجب المسائلة في هذه الحالة !!؟؟   أليس هذا يندرج ضمن سوء الادارة !!؟؟ 
قبل أكثر من (٢٥) سنة كانت الجمعية الاردنية في ابوظبي تُقيم إحتفالاً كبيراً لأبناء الجالية كل أول خميس من كل شهر ، وكان يقام الحفل في الساحات الخارجية المفتوحة ، كنّا نتصل في السفارة الألمانية في أبوظبي قبل أسابيع من موعد الحفل ، نسألهم عن النشرة الجوية ، سواء صيفاً او شتاءاً ، ولَم يخذلونا ولو مرّة . وهذا كان قبل ربع قرن ، فكيف لا يتم التنبؤ الصحيح الان مع التطور المذهل الذي وصل اليه التطور التكنولوجي في كافة مجالات الحياة !!؟؟ 
أعتقد ان الموضوع ليس بسيطاً ، لانه يمس حياة الناس وممتلكات الدولة والناس أيضاً ، فلا بد من وقفة جادة لتقييم هذا المسار ، بالابتعاد عن العشوائية في قضايا تكون أحياناً مصيرية على مستوى حياة الأفراد والممتلكات والكلف .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر