ناطق نيوز-كتب معاذ البطوش
شكلت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني يوم أمس للعاصمة العراقية بغداد حدثا تاريخيا دفع وسائل الإعلام العربية والدولية إلى التوقف معها نظرا لأهميتها وابعادها المختلفة سيما على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأثر الزيارة على المنطقة لتعزيز أمنها واستقراره.
استقبال حافل وكبير من قبل الجمهورية العراقية برئاسة الرئيس برهم صالح ورئيس وزرائه لجلالة الملك والوفد المرافق له يدل على أهمية تلك الزيارة لبلد يعاني من ويلات التطرف والإرهاب.
قمة عمان بغداد أخذت مساحة واسعة من تحليل الكتاب والمحللين العرب والدوليين عبر مختلف وسائل الإعلام، ركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز والاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إضافة إلى الحرب على الإرهاب في ظل جهود البلدين المستمرة لمواجهة هذا الخطر الذي زعزعز أمن واستقرار المنطقة برمتها.
القضايا العربية خاصة الأزمة السورية كانت حاضرة على طاولة الحوار بين جلالة الملك والرئيس العراقي، حيث أكد الزعيمان أهمية إنهاء الأزمة وضرورة المحافظة على أمن واستقرار ووحدة سوريا البلد العربي الشقيق المجاور للأردن والعراق.
نتائج زيارة جلالة الملك للعاصمة بغداد سيكون لها أثرا كبيرا على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية وربما الأمنية، فضلا عن أهميتها في تعزيز العلاقات وتمتينها بين بلدين يشهد القاص والداني حالة الحب بين أبناء الشعبين الشقيقين.
الزيارة الملكية لبغداد نقطة إيجابية تضاف إلى سجل الأردن الحافل عربيا ودوليا في علاقاته مع الآخرين، وهو ما جعله دائما بلدا منفتحا على الجميع ورقم صعب موجود على خارطة العالم.