اختتام البطولة التنشيطية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (الدورة الثامنة عشرة )..صور الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز

القسم : أخبار محلية اردنية عامة
الشباب وأزمة الهوية ومنظومة القيم.. بقلم الدكتور ثابت النابلسي
الشباب وأزمة الهوية ومنظومة القيم.. بقلم الدكتور ثابت النابلسي
نشر بتاريخ : Sun, 20 Jan 2019 21:47:52 GMT
-ناطق نيوز - بقلم الدكتور ثابت النابلسي

تطرقت المؤلفة"كيلي م.هانوم " في كتاب "الهوية الاجتماعية ومعرفة الذات وقيادة الآخرين‏"، لمكونات الهوية، وكنا استندنا في المقالات السابقة لأهمية فهم المكون الثلاثي للهوية، فلقد أُجريت العديد من الدراسات البحثية بهدف فهم دور القيادة عندما ينتقل التوتر الناتج عن الهوية الاجتماعية من المجتمع إلى مكان العمل .

وإذا أردنا الخوض بالمكون الثالث فأنني أود التذكير بما جاء سابقا، فقد تحدثنا عن المكون الأول للهوية الاجتماعية، وهو الهوية المعطاة، والمكون الثاني وهو الهوية الاختيارية، وقد وضحنا أهمية مفهوم كل مرحلة تتكون فيها هوية الشخص والجماعة، وصولًا إلى المكون الثالث ألا وهو الهوية المحورية.

وبناء على ما طرح سابقًا، فإن الهوية المعطاة هي الخصائص أو السمات أو الظروف التي ليس لك فيها إي اختيار، والهوية المختارة هي الخصائص أو المميزات التي تختارها طواعية، بينما الهوية المحورية فهي الخصائص التي تجعلك متفردًا بصفتك إنسانًا، فهي تخص ما استقرت عليه النفس من منظومة قيم تعيشها، وتدافع عنها، وتقدم نفسك من خلالها للمجتمع.

وقد كان "هنري تاجفيل وجون تيرنر" أول من تحدث عن مفهوم الهوية الاجتماعية كوسيلة لشرح السلوك بين المجموعات، وأنها تتكون من أجزاء شخصية الإنسان التي ينتمي لمجموعة معينه.

فالهوية الاجتماعية تستخدم في تصنيف الناس إلى مجموعات من حيث الانتساب، فمنها ما يتطابق معنا، ومنها يخضع للمقارنة مع مجموعات ننتمي لها، فتأتي المفاضلة للمجموعة التي ننتمي لها عن غيرها كما ورد لدى أصحاب هذه النظرية .

وعودة لموضوع مقالنا وأهمية وجود هوية اجتماعية لشبابنا، فإن شبابنا بأمس الحاجة لمن يوفر لهم البيئة المناسبة لتلبية احتياجاهم في تحقيق هدفهم في البحث عن ذاتهم، وفهمها بالشكل الصحيح واختبار الظروف للاختيار المناسب لهويتهم وانتمائهم .

إن العديد من قيادات المجتمع ساهمت في نجاح ذلك فمنهم القدوة والمثل الأعلى، لكن التقصير المشترك الذي نتشارك به جميعًا هو عدم إظهار دور هذه القيادات الوطنية وتدريسها في مناهجنا ومجالسنا.

أختم الحلقة الثالثة حول الهوية والأزمة عند شبابنا، أننا قادرون معا لإعادة الثقة بمنظومة العمل الشبابي ومرتكزاتها التاريخية، بهمة قياداتنا الصادقة والفاعلة، نسير على نهج سيد البلاد في تطوير طاقاتنا والاستثمار برأس المال البشري، ونصهر كل ما لدينا من اختلاف في بوتقة الوطن لنشكل هوية وطنية واجتماعية نفخر بها، ويعتز بها الوطن عاش الأردن، وعاش الشباب .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر