الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة 

القسم : اخبار على النار
الملك والطفل... لماذا لا نقتدي به؟!
الملك والطفل... لماذا لا نقتدي به؟!
نشر بتاريخ : Thu, 31 Jan 2019 02:30:54 GMT
الملك والطفل.. لماذا لا نقتدي به؟! 
ناطق نيوز-خاص

ليس غريبا على حفيد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أن يلقنا كل يوم درسا في القيم والأخلاق والتواضع فهذا مضمون الرسالة التي تنزلت في بيوتهم.

يوم أمس وخلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى أهله وعشيرته في لواء الرمثا شمال المملكة وأثناء سير موكبه تعرض طفل صغير بالعمر للموكب فما كان من جلالته الا ان سارع إلى ايقاف الموكب والنزول من السيارة التي كانت تقل جلالته ليسلم على ذلك الطفل ويصطحبه معه إلى مقر لقاء جلالته بابناء شعبه.

هذا الموقف الإنساني الأخلاقي تعود الشعب الأردني على مشاهدته منذ ولادة الدولة الأردن قبل قرن من الزمان....آل البيت الأطهار هم أهل رسالة وورثتها عن جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم.

هم السماحة والرحمة على الصغير والكبير والرجل والمرأة... هم من يصفح عن المسيء.

موقف جلالته من الطفل الرمثاوي كان جميلا بما يميز سليل الدوحة الهاشمية عن غيره من زعماء العالم، لكن يبقى السؤال المطروح على الجميع مسؤول ومواطن، لماذا لا نقتدي بجلالة الملك؟ لماذا لا نكون اكثر رحمة على بعضنا البعض؟ لماذا نشيد بمواقف جلالته المتكررة يوميا مع أبناء شعبها، بينما يصر المسؤول على أن يتعامل مع الناس من بروج عالية؟. 

أسئلة عديدة تستوجب الإجابة عليها، لكن ربما لا يكون هناك من يجيب!.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر