الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز اختتام بطولة الميثاق الوطني الرمضانية  في محافظة اربد  بني حميدة : على العهد مع الوطن وجهود قائده،، ولن نقبل انحراف البوصلة عن الهدف الأساسي الأستاذ الدكتور وائل عربيات يكتب...الأمير الحسن بن طلال على إذاعة حياه " قراءة في المضامين " م. أبو هديب  : القطاع الخاص الأردني شريك استراتيجي للحكومة في مسيرة التقدم والبناء والتنمية المجتمعية 

القسم : أخبار محلية اردنية عامة
الاردن يشارك في مؤتمر المانحين الثالث في بروكسيل
الاردن يشارك في مؤتمر المانحين الثالث في بروكسيل
نشر بتاريخ : Tue, 12 Mar 2019 09:06:37 GMT
ناطق نيوز-عمان 
أعرب بانوس مومسيس، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، عن أمله بتحقيق تقدم أكبر في مجال السياسة والأمن بسوريا، الأمر الذي من شأنه تحسين الوضع الإنساني في هذا البلد.

ووصل مومسيس عصر أمس الاثنين إلى بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول تقديم المساعدات إلى سوريا والمنطقة، والذي يبدأ أعماله اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 14 مارس الجاري.

وقال مومسيس لوكالة نوفوستي الروسية: "كلما زاد عدد العناصر السياسية الفاعلة في السلام والاستقرار، يأخذ الوضع الإنساني في التحسن" ، مشيرا إلى "الصلة الواضحة بين السياسة والأمن وتأثيرهما على الوضع الإنساني".

وقال إن الأمم المتحدة تأمل "في تحقيق تقدم أكبر من الناحية السياسية وفي المسائل الأمنية".

واعتبر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا ، أن مخيم الركبان للاجئين في سوريا لا يمكن أن يكون حلاً دائماً، بل من الضروري تهيئة الظروف لتفكيكه وتأمين مغادرة اللاجئين له".

وقال "من الواضح أننا نتفق جميعا على أن مخيم الركبان ليس حلاً طويل الأجل، إنه حل مؤقت، ويجب إيجاد حلول لمساعدة الناس على المضي قدما في الحياة. هذا ليس هو المكان المناسب للبقاء. يجب على الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويجب مساعدة النساء الحوامل وكبار السن".

وفي رأي مومسيس، من الضروري تهيئة الظروف للناس لاتخاذ قرار بشأن مغادرة المخيم. كما دعا إلى عدم تسييس الوضع حول المخيم لأنه يعيق العمل الإنساني.

وقال اللواء فيكتور كوبتشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن "الجانب الأمريكي لا يسمح للحافلات بإجلاء اللاجئين من مخيم الركبان ويرفض ضمان الحركة الآمنة للقافلة الإنسانية داخل المنطقة المحيطة بقاعدته العسكرية في التنف". وذكر أيضا أن الجانب الأمريكي يرفض تقديم ضمانات أمنية لحركة المساعدات الإنسانية داخل المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترا حول القاعدة الأمريكية في التنف. ويقدر عدد نزلاء المخيم بنحو 40 ألف شخص.

ومن المتوقع أن يشارك ممثلو 85 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بما في ذلك عن روسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والأمم المتحدة، والاردن في مؤتمر المانحين الثالث حول سوريا، الذي بدأ أعماله اليوم في بروكسل، وستتمثل مواضيعه الرئيسية في التسوية السياسية، وعملية الإنعاش الاقتصادي للمنطقة والمساعدات الإنسانية.

وبعد 8 سنوات على اندلاع الأزمة السورية، أصبحت التسوية السياسية واستعادة وحدة سوريا وعودة اللاجئين في صدارة المواضيع الدولية والإقليمية الراهنة. (وكالات)

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر