ناطق نيوز-خاص
في ظل بعد المسافة التي تجاوزت البحار والمحياطات والقارات الا انها لم تبعد حنين نشمية اردنية عن وطنها بالرغم من الغربة وصعوبتها، يبقى الشوق لسماء وهواء الأردن قائم، وتبقى رائحة الشيح والزعتر تفحفح في أنفاسها.
سيدة أردنية في غربتها بولاية غرب أستراليا "بيرث" ومن خلال ما يعرف ب"يوم كل الجنسيات" ومشاركة نحو 20 دولة من مختلف دول العالم سارعت إلى تمثيل الأردن بمبادرة شخصية منها.
تقول السيدة تشرين ابراهيم البطوش المقيمة في استراليا منذ سنوات لوكالة "ناطق نيوز الإخبارية" يوم كل الجنسيات هو يوم سنوي تقوم فيه كل جالية بمشاركة من الدول العشرين بعرض أبرز المعالم التراثية للدولة التابعة لها تلك الجالية أو من يمثلها من حيث اللباس التراثي لأهل البلد وكذلك أبرز الاطباق الخاصة بها إضافة لعرض صور ومجسمات لأماكن أثرية وسياحية للدولة المشاركة.
من هنا بادرت تشرين البطوش بمساعدة صديقتها في الغربة السيدة لما المطارنة ومع أطفالها عبدالرحمن وتولين وتاليا، وايمانا منها بضرورة الترويج لوطنها الذي تحن اليه وتعشقه باقامة طاولة تحمل اللباس التراثي الأردني واطباق من المنسف الأردني والمعمول والتمور إضافة إلى أدوات تراثية ترمز للتاريخ الأردني وأرث أهله من مهباش القهوة ومنجل الحصيد وغيرهما من الأدوات.
وخلال يوم الجنسيات يتم تعريف الجاليات الأخرى وأبناء القارة الأسترالية باللباس والتراث الذي يتبع لكل دولة.
الطاولة الأردنية التي اقامتها البطوش أثارت إعجاب المشاركين والزائرين لمعرض الاحتفال من حيث المعروضات وآلية العرض.
يبقى علينا أن نثمن مثل هذه المبادرات وندفع باتجاهها لما لها من أثر كبير في الترويج للأردن.