يؤكد حزب اردن اقوى تاييده لحق المعلمين ونقابتهم في المطالبة بتحسين رواتبهم وتحصيل علاوتهم التي تم التفاهم عليها سابقا ولم تلتزم الحكومات بها منذ اتفاق ٢٠١٤، كما يؤيد حق نقابة المعلمين في توظيف الاليات السلمية الدستورية لتحقيق تلك المطالب.
ويستنكر الحزب حالة التوتير والتازيم الامني الغريبة وغير المبررة التي ادت الى حشد قوات الامن العام والدرك واغلاق الشوارع واختلاق أزمات مرورية حادة في العاصمة وتوقيف العديد من المعلمين ورفض تكفيلهم واطلاق الغازات المسيلة للدموع وكأن المعلمين جموع من الرعاع والفوضويين!
كما يستنكر الحزب امتناع رئيس الحكومة عمر الرزاز عن اللقاء بمجلس النقابة وكان الامر لا يعنيه، وهو صاحب الولاية العامة دستوربا، ناهيك عن الموقف الهزيل لوزير التربية الذي لم يقدم شيئا في اجتماعه الوحيد مع مجلس النقابة، ولا عبر اللقاء الودي مع أعضاء المجلس!
ويطالب الحزب جلالة الملك رأس السلطة التنفيذية بإقالة هذه الحكومة الفاشلة التي ترأس رئيسها اجتماع الاجهزة الامنية اليوم لقمع احتجاجات المعلمين السلمية بدلا من ان يترأس اجتماعا في مقر النقابة للحوار، كما يطالب بحل مجلس النواب الذي يتماهى معها في الفشل بعدما أهدرا الفرص للحوار مع النقابة ولم يتمكنا من الوصول الى تفاهمات مع جسم عاقل يعلم أبناءنا وبناتنا، ويدعو الى اقرار قانون انتخاب يعتمد الدائرة العامة والقائمة الوطنية المغلقة الى جوار قوائم الدواىر المحلية بالمناصفة كمرحلة اولى باتجاه اعتماد الاردن في الدورة التي تليها دائرة واحدة تتنافس فيها قوائم حزبية.
ان الازمات الطاحنة التي تفجرت في عهد هذه الحكومة وما زالت تتفجر لهي اكبر دليل على غياب الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية عنها وافلاسها في مواجهة الاوضاع المتردية التي وصلت اليها الدولة، ويرى الحزب ان استمرارها بات عنصر تهديد لأمننا الوطني جراء عجزها عن توليد اي حلول لاي ازمة او مشكلة صغرت ام كبرت.
حمى الله الوطن، والله من وراء القصد.