اختتام البطولة التنشيطية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (الدورة الثامنة عشرة )..صور الدكتور جاسم الغصاونة،، مبارك الترقية رئيس مجلس النواب الصفدي يرعى حملة وطنية للتبرع بالدم لغزة علي مصطفى عبدالخالق في ذمة الله الميثاق الوطني يعقد إجتماعه ال 54 ويؤكد الفخر بالقوات المسلحة في التصدي لأية محاولات إيرانية أو إسرائيلية لتعريض أمن الوطن للخطر الصفدي وآل الشيخ: علاقات الأردن والسعودية قوية ومواقفنا راسخة في الدفاع عن فلسطين  رئيسا بلديتي الشوبك وعين الباشا يرفضان دعوة لزيارة ايران بجهود من رئيس بلدية الشوبك وأعضاء المجلس...الاعلان عن باقة من المشاريع في لواء الشوبك الرئيس العراقي يلتقي الرئيس أحمد الصفدي في مجلس النواب...صور الميثاق الوطني  يزور عددا من مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة البلقاء  وزير الخارجية الصفدي: حذرنا من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر ‎الولايات المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية الميثاق الوطني يؤكد دعمه للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر السعيد  اعلام إسرائيلي: شعور بأن نتنياهو يخمد الحرب، ولا ينوي الوفاء بتعهداته في "القضاء على حماس"... الطويل يتفقد أيتام مخيم البقعة ويقدم كسوة العيد ومنحة الطالب المتميز

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتوره رلى الحروب تكتب... الحكمة لا التصعيد
الدكتوره رلى الحروب تكتب... الحكمة لا التصعيد
نشر بتاريخ : Sun, 08 Sep 2019 19:51:11 GMT
ناطق نيوز-كتبت الدكتوره رلى الحروب  
اتامل ان لا تلجأ الحكومة الى التصعيد ضد المعلمين باستصدار قرارات قضائية بعدم قانونية الاضراب تبني عليها قرارات فصل الاف المعلمين او ما هو أسوأ كما حدث عام ٢٠١١ قبل انشاء النقابة. 
واتأمل ان لا يكون رد الحكومة بحل مجلس النقابة او النقابة كلها عبر قرارات قضائية تصدر على عجل لان في هذا اضرارا كبيرا بالوطن ودحرجة لكرة الثلج كي تتحول الى انهيار جليدي.
الحل المطلوب هو الحوار والتفاهم على حلول، وهناك ثلاثة وزراء حراكيين في هذه الحكومة يفترض ان يكونوا مخلصين لمبادئهم ويقودوا الحوار مع نقابة المعلمين برئاسة من كان بالامس القريب وزيرا للتربية طالما ان الوزير الحالي ما زال ينأى بنفيه عن أي تدخل ايجابي فاعل.
 تستطيع الحكومة ان تربط العلاوة بايام العمل الفعلية فتخفف بالتالي ثلث الكلفة، وتستطيع من ثم توفير السبعين مليون المتبقية من بنود اخرى في الموازنة على رأسها بند نفقات اخرى الذي لا يعرف كيف واين ينفق ولا يأتي مفصلا في الحسابات الختامية مع انه تجاوز ٤٠٠ مليون سنويا في بعض الموازنات، او تستطيع ان تقتطع من مبلغ ال ٩٣ مليون المخصصة للعمل الاضافي في موازنة النفقات الجارية، او من المبالغ التي ترصد كل عام ولا تنفق تحت باب النفقات الرأسمالية،  والتي تتجاوز ٢٢% من قيمة المخصصات السنوية لهذا الباب، او بوسعها تخصيص المبالغ المتأتية من ضريبة المعارف والتي تعترف امانة عمان بانها خمسين مليون سنويا ولا نعرف كم تبلغ بالنسبة لباقي بلديات المملكة!
الحلول متاحة لمن يرغب بالحل، اما لمن يتعامل مع المواطنين بعقلية كسر العظم، ونحن الدولة وعليكم ان تخضعوا، فلن يبحث عن حلول لانه سادر في غيه، وهذه العقليات هي ما اطاحت بالانظمة من حولنا.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر