الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام رئيس مجلس النواب الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين

القسم : قصة ومكان
“خيام الإفطار”… ملاذ الفقراء في رمضان نواكشوط
“خيام الإفطار”… ملاذ الفقراء في رمضان نواكشوط
نشر بتاريخ : Wed, 21 Jun 2017 03:08:01 GMT
نواكشوط- ناطق نيوز 

عند ملتقى الطرق المعروف بـ”كارفور مدريد”، وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، يتجمع العشرات من الشباب المتطوعين لتقديم وجبات الإفطار للمئات من الفقراء والمارة في شهر رمضان المبارك.

وفي هذا المكان، ومع اقتراب غروب الشمس منذ بداية رمضان، يبدأ عشرات الموريتانيين في التوافد إلى خيمة أقامتها إحدى الجمعيات، لتوفير وجبات إفطار مجانية، لتصبح مثل هذه الخيام ملاذا للفقراء.

يتوزع المتطوعون الأدوار في هذه الخيمة، لتسهيل عملية تقديم وجبات الإفطار، فمنهم من يتولى تحضير التمور وتوزيعها، ومنهم من ينشغل في تحضير الشاي، المعروف في اللهجة المحلية بـ”أتاي”، فهو أول ما يتناوله الصائم في موريتانيا بعد التمر والماء.

ويتناول الموريتانيون الشاي في رمضان خمس مرات في الليلة، وتستغرق عملية تحضيره جهدا ووقتا.

مئات الخيام

13

عند بوابة الخيمة يرابط شاب لاستقبال الصائمين الراغبين في الإفطار، حيث يستقبلهم بابتسامة وترحيب، ويرشدهم إلى أماكن الجلوس المخصصة لهم.

ومنذ سنوات لوحظ انتشار كبير لخيام إفطار الصائمين المجانية، فلا يكاد يخلو حي فقير في نواكشوط من خيمة، ولا تكاد تخلو ساحة عمومية أو ملتقى طرق رئيسي من خيام مشابهة.

ويقدر عدد الخيام الخاصة بتقديم الإفطار المجاني للصائمين في نواكشوط وحدها بالمئات، وتشرف عليها في الأساس جمعيات غير حكومية، تتلقى تمويلا من رجال أعمال وخير، ويتولى إدارتها متطوعون تزداد أعدادهم بشكل مستمر كل سنة.

 معاناة الفقراء

ويعد الفقراء والمارة، ممن يدركهم وقت الإفطار دون الوصول إلى وجهاتهم، أكثر المستفيدين من خيام الإفطار.

وقال رئيس جمعية “بسمة وأمل” (غير حكومية)، محمد ولد محمد باباه: “يوجد إقبال متزايد على خيام الإفطار سنة بعد أخرى؛ نظرا لجودة الموائد التي تقدمها هذه الخيام مجانا إلى الصائمين”.

وتابع “ولد محمد باباه”، في تصريحات للأناضول، أن “خيام الإفطار ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة آلاف الفقراء العاجزين عن توفير وجبات إفطار”.

ومضى قائلا إن “جميعة بسمة وأمل سارعت مع بداية شهر رمضان المبارك هذا العام إلى ضرب خيام إفطار في أماكن مختلفة من العاصمة، بعضها أمام مستشفيات، لتقديم وجبات إفطار لذوي المرضى، وأخرى في ساحات عمومية وعند ملتقيات الطرق الرئيسية، وأخرى في أحياء فقيرة”.

إقبال على التطوع

12

“ولد محمد باباه” قدر عدد المستفيدين يوميا من وجبات الإفطار في خيام الإفطار الخاصة بجمعيته في نواكشوط وحدها بأكثر من 700 شخص.

وأضاف أن “جمعية بسمة وأمل، كغيرها من الجمعيات، تعمل أيضا على تنظيم إفطار لأعضائها مع أسر فقيرة في ضواحي نواكشوط، كما تنظم موائد إفطار خاصة بطلاب معاهد العلوم الإسلامية”.

وحول المشاركين في تحضير وجبات الإفطار، قال “ولد محمد باباه” إن “أكثر من 70 شابا وشابة متطوعون يعملون بشكل يومي في المقر المركزي للجمعية من أجل تحضير الوجبات”.

وأوضح أن “المتطوعين المشرفين على تحضير الوجبات يتوزعون الأدوار بشكل منتظم، فيشرف بعضهم على تجهيز الحلويات، وآخرون على طبخ وجبات متنوعة، فيما تطوع آخرون بسياراتهم الخاصة لنقل الوجبات إلى خيام الإفطار”.

وختم بأن “الراغبين في العمل التطوعي في أوساط الشباب يتزايدون بشكل كبير، وهو ما سهل من مهمة جمعية بسمة وأمل، وغيرها من الجمعيات”.

وتقدر السلطات الموريتانية نسبة الفقر في البلاد بـ31% من مجموع السكان البالغ عددهم قرابة أربعة ملايين نسمة، وفق والي ولاية “الترارزه”، صال صيدو، في تصريحات صحفية، فبراير/ شباط الماضي.

وعلى أمل المساهمة في تشغيل الشباب وتثبيت الأسعار، فتحت الحكومة الموريتانية، منذ قبل رمضان، 12 نقطة بيع لتوفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، ورصدت، وفق تقارير إعلامية موريتانية، لهذه العملية 940 مليون “أوقية (حوالي 2.7 مليون دولار).(الأناضول)

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر