ناطق نيوز - نيفين عبد الهادي
أعلن مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي أن الدائرة باشرت بمشروع ضخم في «كهف البصة» بمنطقة عراق الأمير يهدف للخروج بدلائل تاريخية تؤكد أنه الكهف الثاني للسيد المسيح، مبينا أن هذا المشروع يتم بالتنسيق وبطلب من مجلس الكنائس.
وبين الجمحاوي في تصريح خاص لـ»الدستور» أن دائرة الآثار ستعمل من خلال تنقيبات ودراسات على مطابقة التسلسل التاريخي بطبيعة الموقع للتأكد من أن هذا الكهف هو بالفعل الكهف الثاني للسيد المسيح، أو الوصول لما ينفي هذه الفرضيات التي أعلن عنها مؤخرا من قبل أحد عالمي الآثار.
ورأى الجمحاوي أن ما أثير حول هذا الكهف أنه الكهف الثاني للسيد المسيح ما يزال في إطار الفرضيات غير المؤكدة، ووفقا لما يتضح حتى الآن من تنقيبات الدائرة لم يظهر ما يؤكد أنه بالفعل كهف السيد المسيح، مستطردا بقوله «إلاّ أن العمل ما يزال جاريا في المنطة وصولا لحقائق علمية مؤكدة بأن كهف البصة في منطقة عراق الأمير هو الكهف الثاني للسيد المسيح، أو نفي ذلك أيضا علميا».
ونبه الجمحاوي إلى أن تنقيبات دائرة الآثار داخل الكهف تهدف الى البحث عن الأدلة التي تؤكد تاريخ استخدام الكهف والعصور التي مرت عليه التي قد تؤكد أو تنفي الإعتقاد الذي روج له بعض الباحثين والمهتمين بأن الكهف هو كهف السيد المسيح، مؤكدا على أنه سيتم الإعلان عن نتائج البحث الأثري وبكل شفافية علمية التي ستتوصل اليها الدلائل المادية للشواهد التي يمكن اكتشافها داخل الكهف، حيث ستتم التنقيبات بإشراف كادر متخصص من دائرة الآثار العامة وعلى أعلى المستويات الوظيفية والفنية.
الدستور