توجه لإستبدال المنتجات الاسرائيلية بالمنتجات الأردنية في أسواق جنوب أفريقيا الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام

القسم : دين ودنيا
مؤتمر دولي من أجل تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة فيينا 26 شباط 2018
 مؤتمر دولي من أجل تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة فيينا 26 شباط 2018
نشر بتاريخ : Mon, 26 Feb 2018 17:37:48 GMT
ناطق نيوز-فيينا

يجتمع أكثر من نحو 250 مشاركة ومشاركة من مختلف المؤسسات الدينية حول العالم، اليوم الإثنين، في مؤتمر "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام": تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة"، في العاصمة النمساوية فيينا.
ويهدف المؤتمر الدولي، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "KAICIID" على مدى يومين متتاليين، إلى فتح قنوات الحوار بين مختلف القيادات الدينية المشاركة، وبناء جسور بين أتباع الديانات، لتعزيز احترام الثقافات والأديان والحضارات المتنوعة.
وقال أمين عام المركز  فيصل بن معمر، إن المؤتمر يتيح فرصة نادرة لتبادل الآراء والتجارب بين المشاركين من الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية وصانعي السياسات والمنظمات الدولية من مختلف مناطق العالم.
وأوضح أن المركز أطلق من المملكة الأردنية الهاشمية، شبكة تجمع بين 16 معهدًا دينيًا من المعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية، بهدف تبادل الزيارات فيما بنها، وتبادل الآراء والتجارب والخبرات، وتنفيذ البرامج المشتركة.
بدوره أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية النمسا الدكتور مشيل لينهارد، إلى أن استغلال الأديان في النزاعات يشكل تهديدًا في العلاقة بين المجتمعات، الأمر الذي يدعو إلى إيجاد لغة حوارية مشتركة لتعزيز التفاهم والعيش السلمي بين المجتمعات.
من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية الدكتور نزار مدني، أهمية تعزيز التنوع والمواطنة المشتركة  من خلال احترام الأخر وتعزيز قيم السلام والوئام، وثقافة التسامح والتعايش والإيمان بالتنوع البشري.
وتحدث خلال افتتاحية المؤتمر كل من سفيرة تحالف الحضارات والحوار بين أتباع الأديان، بالنيابة عن وزير الدولة للشؤون الخارجية في إسبانيا إيديفونسو كاسترو، فيما ألقى المطران ميغيل أيوسو كلمة بالنيابة عن رئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان الكاردينال توران، ورئيس أساقفة القسطنطينية البطريرك المسكوني برثلماوس الأول.
كما تحدث والممثل السامي لمكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر الناصر، نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى.
وأشاروا في أحاديثهم إلى 4 محاور رئيسة لتعزيز التعايش السلمي، وهي التعليم، والإنتنرت، وأمن واستقرار ليبيا وأفريقيا، والسلام في الشرق الأوسط، مؤكدين على 4 أعمدة رئيسة للتوصل إلى التعايش السلمي، وهي الحق والعدل والحرية والتسامح "الحب".
وتناولوا أهمية التعايش السلمي وما يسهم في نهوض المجتمعات، وأهمية بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، بهدف ايجاد مجتمعات متجانسة ومتفاهمة ما يصب بشكل رئيس إلى الإستقرار.


جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر