ناطق نيوز- محمد عفان
في محافظة اربد شمال الأردن وعلى هضبة مطلة على سهول حوران، تقع هذه القرية على بعد 13 كلم شمال اربد، ومن العاصمة عمان 87 كلم ،وعلى الحدود مع الاردنية السورية البنانية ،وبجانب سد الوحدة، وامام جبل الشيخ. خرجا تعتبر امتداد لرمثا يفصل بينهما وادي الشلالة وعن حدود السورية نهراليرموك، وتحيط به ينابيع مياه و تكثر فيها زراعة الزيتون والخوخ والكرز واللوز و الرمان و الصيفية البعلية .
*سكان خرجا من السنة المسلمة. ومنذ بداية القرن الماضي اهتم أبناء خرجا في بناء مدرسة لهم عام1921 ،وقد ساعد قربهم من مدينة دمشق في التجارة وتدريس أبناهم. وكانت مدينة حيفا وبيروت مكان عمل معظم شبابهم. وكانت ترتبط خرجا إداريا مع عجلون ودرعا ،وهم أكثر من ثمانية آلاف نسمة، يعمل معظمهم في الوظائف الحكومية والزراعة وقطاع الخاص ،و تقلد منهم مناصب في الدولة الاردنية وخصوصأ النساء فقط احتلت المراة الخرجاوية مكانة مرموقة بين نضيراتها من النساء، فهي الطبيبة والمهندسة ورجل الاعمال والقنصلية فقد حصدت معظم اصوات انتخابات البلدية وهم الان مغتربين في الخليج العربي وأمريكا وأستراليا مغتربين في شتى بقاع الارض ..
*أما عن أصل اسم هذه القرية قديما كانت تكتب بخرجه
* شارك أهل البلدة بالدفاع عن فلسطين وقدموا شهداء على مدار القرن الماضي و ساندت الاهل في سوريا بمحاربة الاستعمار الفرنسي و شارك من أهلها في الهجوم على الحامية الفرنسية بدرعا و معركة تل الثعالب و الزوية و استضافت عدد كبير من ثوار فلسطين .
* تستقبل خرجا حاليا" أكثر من 25% من سكانها من الاخوة السوريين لوجود علاقة نسب والجوار ...كما استقبلت سابقا"