تحالف الميثاق الوطني وكتلة الاتحاد والتغيير يحصد غالبية مقاعد اتحاد الطلبة في مؤتة الوزير الأسبق نادر الظهيرات: نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك لتحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام 

القسم : اخبار محلية - اقليم الشمال
تراشق الاتهامات بين نقابة المعلمين ونقابة الاطباء بعد وفاة العتوم
تراشق الاتهامات بين نقابة المعلمين ونقابة الاطباء بعد وفاة العتوم
نشر بتاريخ : Tue, 22 May 2018 09:28:48 GMT
ناطق نيوز-عمان
 نعت نقابة المعلمين والاسرة التربوية المعلم رائد العتوم من مدرسة ساكب الثانوية للبنين الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء. 

وكانت حالة العتوم الصحية قد تسببت بتبادل الانتقادات بين نقابة المعلمين ونقابة الاطباء. 


فقد اعتبرت نقابة المعلمين ان ما تعرض له المعلم العتوم كان نتيجة أخطاء وتعنت طبيب، حيث أدى خطأ طبي بحسب النقابة لأحد الأطباء إلى تعرض المعلم رائد العتوم إلى تلف دماغي بنسبة ٨٠٪؛ بسبب تقصير الطبيب في متابعة حالته، وإصراره على أن وضعه تحت السيطرة رغم كل الابلاغات التي كان يتلقاها من ذوي العتوم بتراجع حالته الصحية والمتمثلة بنزول حاد في الدم قد يدخله في حالة صدمة. 

وحسب زوجة المعلم العتوم أن زوجها تم إدخاله المستشفى بتاريخ ٨/ ٤/ ٢٠١٨م لإجراء عملية استئصال جزء من البنكرياس، والتي لم يكتب لها النجاح، وسببت نزيفا في الدم في احدى الوصلات، حيث انخفضت قوة الدم من ١٥.٨ إلى ١٤ في ظل محاولات الطبيب المشرف عليه تطمين ذويه أن الأمور مسيطر عليها، ليقوم بعدها بالسماح للعتوم بالأكل، الأمر الذي زاد من تفاقم المشكلة والنزف لتصل قوة دمه ال ٥.٢ بعد أسبوع من إجراء العملية، وبعد العديد من محاولات التواصل مع الطبيب -الذي لم يعر الموضوع الأهمية المناسبة رغم ابلاغه من الخوف من فقدان المريض- دخل العتوم في حالة صدمة جراء نقص الدم الحاد، لتبدأ محاولات ادراك الخطأ وانقاذه. 

تم تحديد عملية جراحية للعتوم يوم ١٨ / ٤/ ٢٠١٨م لتنتهي العملية -نتيجة التقصير- بتوقف قلب المريض عن العمل مدة(١٥) دقيقة مما أدى إلى حالة عدم تروية للدماغ وتلفه بنسبه كبيرة، ولا يزال إلى الآن في العناية الحثيثة في مستشفى الملك عبدالله المؤسس /الجامعي، في ظل محاولات إخفاء التقارير الحقيقية للحالة المرضية والتهرب المستمر من طبيبه المختص من حالته، ورفض اعطاء ذويه تقريرا مفصلا حول حالته، والاقتصار بتقرير مقتضب لا يعكس واقع حالته. 

ورفضت نقابة الاطباء الأردنية في بيان صحفي لاحق التشهير بطبيب والإساءة لسمعة القطاع الطبي.

حيث اعرب مجلس نقابة الاطباء عن استغرابه للهجمة التي طالت اطباء مميزين في حقل اختصاصاتهم ومؤسسات طبية متطورة على إثر فتح تحقيق بحالة طبية لمريض اجريت له عملية في مستشفى عام .

وأكد المجلس رفضه التشهير بالطبيب وسمعته الطبية التي نعتبرها جزء لايتجزأ من السمعة الطبية المتقدمة للقطاع الطبي في المملكة والذي حقق نجاحات على يد أمثال الطبيب الذي تعرض للتشهير .

ويشير المجلس أن الطبيب مشهود له بالكفاءة العلمية والعملية، وانه تصدى لحالة مرضية معقدة لمعلم رغبة منه في إنقاذ حياته والتخفيف من آلامه إلا أنه قوبل بالتشهير به قبل ظهور نتائج التحقيق الذي طلب مدير المستشفى إجراءه تحت مظلة وزارة الصحة .

واستغرب مجلس النقابة موقف نقابة المعلمين وبعض منتسبيها الذين أخرجوا القضية عن سياقها الطبيعي وحولها من قضية طبية إلى قضية نقابية .

وأكد المجلس رفضه التام الإساءة لسمعة الطب في المملكة والتي تعد العامود الفقري للسياحة الطبية التي يعول عليها في تحسن الوضع الاقتصادي للمملكة .

ودعت نقابة الأطباء وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التريث قبل إصدار الأحكام المسبقة بحق الطبيب الذي لم يتوانى عن القيام بواجبه الإنساني لحالة طبية معقدة .

فإن تناول هذه القضية بالتشهير وإطلاق الأحكام المسبقة سيدفع الاطباء مستقبلا إلى تجنب الحالات الطبية الصعبة ، الأمر الذي سيلحق الضرر بالكثير من المرضى وبسمعة القطاع الطبي في المملكة .

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر