ناطق نيوز-كتب النائب الدكتور حسن السعود
... في ظل التحديات والأزمات والأوضاع الصعبة التي يواجهها ابناء المحافظة الهاشمية التي يتمسك ابنائها بإنتمائهم لوطنهم ، واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الفذة ، ملاذا وخيارا لا بديل عنه في إدارة البلاد وخدمة العباد ، وفي ظل ما يعانيه ابناء المحافظة من هموم وتحديات جمّة تتجلى بتعاظم ارقام البطالة والفقر وتنعدم فيها فرص توظيف كفاءات وامكانات ابناء الطفيلة من مختلف التخصصات والمهارات في مؤسسات الدولة إسوة بباقي ابناء الوطن ، وتواجه مؤسستها الأكاديمية " جامعة الطفيلة التقنية " سيلا من التحديات والصعوبات وغيرها مما يواجهه ابناء المحافظة على اكثر من صعيد ، تأتي زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الى محافظة الطفيلة تعبيرا ساطعا وواضحا عن اهتمام جلالته ومتابعته وحرصه الأكيد على تفقد احوال ابناء بلده وعشيرته وسنده في مختلف المناطق في الوطن ،والوقوف على احتياجاتهم وآمالهم والتحديات التي تواجههم و التي سيعبرون عنها مباشرة بين يدي جلالة الملك دون وساطة او تقرير او إعلام .
شهدت محافظة الطفيلة تطورا سريعا على مستوى عدد السكان ، وازدادت معها احتياجات المحافظة لمزيد من الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية والتوظيف ومشاريع التنمية التي تحتاجها المحافظة كي تكون بيئة استقطاب وليس بيئة طارده ، وبالرغم من تلبية الحكومات لبعض احتياجاتها في الجانب الصحي والبدء قبل عامين ببناء مستشفى يخدم ابناء المحافظة وافتتاح المدينة الصناعية لجلب المستثمرين واصحاب المهن وتوسيع قواعد العمل الصناعي والتجاري وكذلك مشاريع الصرف الصحي ومشاريع الطرق الحديثه ، إلا أن ابناء المحافظة يتطلعون الى المزيد من تلك المشاريع الخدماتية والإستثمارية في مجالات الطاقة البديلة والسياحة والسياحة العلاجية واستثمار الثروات في المحافظة ودعم الجامعة ، ويتطلعون الى حل مشكلة الواجهات العشائرية لأبناء المحافظة إسوة بباقي المحافظات الأخرى .
كلنا أمل وعزم وتصميم لإنجاح زيارة جلالة الملك المعظم الى محافظتنا الأبية ، وطرح همومها والتحديات التي تواجهها ويواجهها ابناء المحافظة ووضعها بين يديّ صاحب الجلالة مباشرة ، كي نحقق المراد من اللقاء المفتوح والمباشر مع صاحب الجلالة الملك المفدى ،والذي يتطلع اليه ابناء المحافظة بشوق عظيم وأمل كبير بحل مشكلات المحافظة ومواجهة التحديات التي يواجهها ابناء المحافظة الهاشمية الطيبة التي تعاني ما تعانيه .