الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
عاطف الطراونة ...الأردني إذ يزأر
عاطف الطراونة ...الأردني  إذ يزأر
نشر بتاريخ : Tue, 05 Mar 2019 10:10:09 GMT
     ناطق نيوز- د. فتحي الخوالدة

          بروحه المتوثبة، وصوته الجش ، ووسط طلل الأمة المتهالك يحمل هذا الأشم القدس وصوتها ، والأقصى وأنينه ، والأمة وجراحها ، والأمل وعنفوانه، وتضج في صدره نخوة العربي ، وصولة الكريم ، وغضبة الحليم فيصدح بكلمات سترن في الآذان( الشعوب لا ترغب في التطبيع مع إسرائيل، ونتعامل معه بأنه كيان محتل مغتصب لأرض عربية فلسطينية(


         لقد لامس الطراونة ضميرا حيا لشعوب الأمة بكل مكوناتها ،وعزف على وتر الانتماء لروحها الحقيقية التي افتقدت من يُعبِّر عنها ، ويحمي ذمارها فكانت كلماته بعنفوان الأردني الذي لا يعرف المساومة أو النكوص مهما قست الظروف، وضاقت الدنيا بما رحبت ،  فلا مساومة على القدس، وفلسطين حرة أبية ،والأقصى قبلة المسلمين الأولى. 


    في هذا الصوت تشعر من جديد أنك تعانق المجد بعد أن مكثت ردحا من الزمن محتضنا اليأس، ومتأبطا خنوع الواقع ومرارته ، فكان العنفوان الجنوبي  وأنت تسمع لصدى الصوت جمالية منقطعة النظير، فلا التطبيع يجدي ، ولا المواقف تباع ، ولا زاجرات الطير تدري ما الله فاعل وسط هذه المقبرة الممتدة من المحيط إلى الخليج.


        كل ما يدهش المراقبين وفي اللحظات الحرجة  أن الأردن القابض على جمر الفقر والتضييق ينهض دوما ليكون في طليعة المدافعين عن تراث الأمة ومستقبلها بل عن لحظات عزها وسط ركام من فائض الجهل، وأطنان من عقود الخيانة والبيع الرخيص بدراهم معدودة 

.
    إن هذا العنفوان العربي المسلم الأردني الجنوبي وصولته الغاضبة في هذا المحفل العربي ينبيك أن للمواقف رجالها , وأن في الأمة الممتدة من المحيط إلى الخليج رواحل تجود بالأجمل والأنقى مهما بلغ زبد الانبطاح والتشرذم والتبعية فما علينا إلا أن نعطي القوس باريها.

يا بارئ القوس بريا ليس يحسنه     لا تظلم القوس أعط القوس باريها.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر