توجه لإستبدال المنتجات الاسرائيلية بالمنتجات الأردنية في أسواق جنوب أفريقيا الدكتور عبدالحكيم القرالة يكتب...أفعال،،بالمواقف والأرقام وزيرة النقل تلتقي وفد البنك الدولي لبحث نتائج الدعم الفني. الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة العرموطي يوجه سؤالا نيابيا حول عمل وترويج بعض المصانع لبيع الخمور..وثيقة أمين عام الميثاق الوطني المومني: التظاهرات  والتعبير عن الرأي مسموح فيه، وهو متسق تماما مع الموقف الرسمي ومتسق مع مصالح الأردن. جلالة الملك يزور البادية الوسطى ترافقه جلالة الملكة وولي العهد عاجل...الميثاق الوطني يقرر رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة الدكتور بشار عوض الطراونة،، مبارك الترقية نفاع يدعو المراة الى استثمار فرصة المشاركة والتغيير مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الاول ويصادق على التقرير السنوي للحزب..صور الاردنيون في جامعة طنطا يشاركون بفعاليات يوم الشعوب  الميثاق الوطني يرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بإيقاف الحرب على غزة اتحاد الإعلام الرياضي يواصل تحضيراته للحفل السنوي كتلة الإصلاح تنسحب من جلسة العفو العام

القسم : حوارات وتحليلات
طاقة .. على الطاقة
طاقة .. على الطاقة
نشر بتاريخ : Mon, 10 Jun 2019 20:53:18 GMT

بقلم : عوض ضيف الله الملاحمه

وددت أن أُطل على الطاقة من الطاقة ، لانه غير مسموح فتح الأبواب ، والنظر ، والتفكر ، والتبصر ، بمصير الطاقة . حتى المواطن العادي المتابع للشأن الوطني ، أصبح لا طاقة له ، ولا يطيق ، ان يسمع شيئاً عن الطاقة ، لانه اصبح مقتنعاً بان الطاقة ، لن تكون طاقة فرج للاقتصاد الأردني .
قبل أيام صرح المهندس هيثم  الزيادين من  لجنة الطاقة في مجلس النواب ، بان كلفة مشروع الطاقة النووية  حوالي (١٠ ) مليارات دينار ، وانه غير مجدٍ ، إضافة الى ان الكلفة العالية ستكون عبئاً على موازنة الدولة الاردنية ، وأشار الى ان اللجنة ستوصي بايقاف مشروع الطاقة النووية .
هل يعقل ان كل العلماء ، والخبراء ، والأكاديميين الاردنيين لا يفهمون شيئاً عن الطاقة النووية !!؟؟ وهل لم يجدوا من يستمع اليهم !!؟؟ وقد بُحت اصواتهم وهم يجوبون كل المحطات التلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي ، وكتبوا عشرات المقالات .. من صَمَّ آذان المسؤولين الاردنيين ومنعهم من سماعهم !!؟؟ وهذا يضع علامة إستفهام كبرى ، محورها التشكيك في الإصرار على الاستمرار في هذا المسار  .
تابعت ، كما تابع الاردنيون وعلى مدى أعوام ، وهم يستصرخون ، ويستنجدون أصحاب القرار ، بان الكلفة عالية وليس بمقدور الأردن تحملها ، إضافة الى عدم جدوى المشروع ، خاصة وانه أصبح لدى الأردن فائض في الكهرباء المولدة ، وتساءلوا عن السبب والدافع وراء وقف انتاج الطاقة من الطاقة الشمسية ، و طاقة الرياح النظيفة،  والصديقة للبيئة ، هذا عدا عن الفارق الكبير في الكلفة اذا ما قورنت بالمشروع النووي لتوليد الطاقة .
 المواطن الأردني ( طَقْ ) وبطل يطيق يسمع شيء عن الطاقة ، وغالبية الشعب الأردني .. جماهيره ، وعلماؤه ، وخبراؤه ، وأكاديميوه ، يرفضون المشروع ، ويصرخون بأعلى أصواتهم بعدم جدواه ، وارتفاع كلفته ، لكن ما من مُجيب ، وهذا يضع علامة إستفهام كبيرة على المشروع والقائمين عليه ، والمؤيدين والداعمين له ، او الصامتين إختياراً او إجباراً .
كفانا إنحرافاً عن النهج الصحيح في إدارة الدولة الاردنية ، أم تُرانا إستمرأنا الإنحراف ، وأصبحنا معاول هدم لوطننا !!؟؟ وهل حكومة مهيضة الجانب الى هذا الحد من  السكون والإستكانة قادرة على إيقاف مشروع الدمار والانهيار  !!؟؟

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر