الميثاق الوطني يرحب بتوجيهات جلالة الملك لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية الميثاق الوطني يعقد اجتماعه ال 55 يدين فشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الدكتور جعفر المعايطة يكتب...رسالة إلى وطني المفدى  الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة مادبا..أسماء رئيس مجلس النواب الصفدي مستذكر الراحل حابس المجالي: بصمات المشير المجالي وجيشنا العربي في حروب فلسطين ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا..صور في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة أمير الكويت يبدأ زيارة دولة للأردن.. فماذا تعني زيارة “دولة”؟ جلالة الملك سيزور المستقلة للانتخاب لتوجيهها لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية. هذا موعد الانتخابات .. فما مصير الحكومة والبرلمان ؟  الميثاق الوطني يقيم ندوة حوارية سياسية   حول المرحلة المستقبلية للاحزاب  الرئيس الصفدي يرعى احتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية الدكتور جعفر المعايطة يكتب...خيار التعايش والسلام  الدكتور جعفر المعايطة يكتب...لمن أراد الحقيقة  الهيئات الإدارية في الميثاق تعقد إجتماعها الدوري 

القسم : حوارات وتحليلات
رقبة الأمين بيد الوزير...!
رقبة الأمين بيد الوزير...!
نشر بتاريخ : Thu, 29 Aug 2019 13:39:56 GMT
            ناطق نيوز-خاص.
من الواضح أن دور الوزراء في الأردن يختلف كثيرا عن دور الوزراء في دول العالم المتحضر، فنحن ما زلنا بدول العالم المتخلف كما يطلق عليه عالميا. 
 الوزراء في دول العالم المتحضر دورهم سياسي فيقال للوزير انت سياسي اما من هم تحت الوزير بالوزارة فدورهم تنفيذي يقوم على خدمة المصلحة الوطنية العليا للدولة، وما هو دور الوزير الا المصادقة فقط على ما ينسب له من قرارات. 
 في دول العالم المتخلف الأمور مختلفة تماما فالوزير سياسي وتنفيذ وتشريعي وثقافي واجتماعي وامني واقتصادي وفني وشعبي وكل ما يوجد من عمل داخل وزارته والوزارات الأخرى يعلم به ويملك الصلاحيات المطلقة دون حسيب او رقيب عليه.
ان يحال شباب في مرحلة العطاء للتقاعد كما حدث مع امين عام وزارة الداخلية رائد العدوان "48"سنة، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة نادر الذنيبات دون تقديم أي مبررات أمر يدل على أن رقبة الأمين العام لكل وزارة بيد الوزير المعني، فالشباب هم العمود الفقري للدولة كما يتحدث دائما جلالة الملك عبدالله الثاني لكن مع الأسف ما حدث أمر مقلق جدا على مستقبل الشباب اذا ما استمر هذا النهج وهذا النفس المقلق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر